- حصان الحرب هي قصة الحصان المزارع " جوي " الذي ينفصل عن صاحبه وينتهي به الأمر في خنادق الحرب العالمية الأولى -
تورنت || ترجمة
War Horse أو حصان الحرب للمخرج المبدع Steven Spielberg الحاصل
على 3 جوائز اوسكارالفيلم المُرشح ل 6 جوائز اوسكار في فئات مختلفة وهي كالتالي :
Best Achievement in Art Direction
- أفضل إنجاز في مجال الإخراج الفني
Best Achievement in Cinematography
- أفضل إنجاز في مجال التصوير السينمائي
Best Achievement in Music Written for Motion Pictures, Original Score
أفضل إنجاز في مجال الموسيقى المكتوبة للصور المتحركة ، تصويرية
Best Achievement in Sound Editing
- أفضل إنجاز في تحرير الصوت
Best Achievement in Sound Mixing
- أفضل إنجاز في مجال خلط الصوت
Best Motion Picture of the Year
- أفضل الصور المتحركة للسنة
ولكن للاسف ما حالفه الحظ بهالاوسكار وطلع منه بدون ولا جائزة!
لكن بالمقابل فاز ب 6 جوائز اخرى وترشح 35 ترشيح..
والحين بستعرض لكم الفئات بالمهرجانات اللي نال على جوائز فيها:
AFI Film Award - AFI Movie of the Year
Critics Choice Award - Best Cinematography
Golden Reel Award - Best Sound Editing - Sound Effects and Foley in a Feature Film
NBR Award - Top Films
Satellite Award - Best Cinematography
*
فيلم War Horse مُقتبس من رواية نُشرت في عام 1982 - كما ذكر الويكبيديا -
وصُورت الرواية كفيلم سينمائي في عام 2011 - والرواية للكاتب Michael Morpurgo
ولها ايضاً مسرحيه كانت تعرض بالمسارح هذا الصيف..
- شفت اعلانات بنيويورك لكن مستحيل احضر مسرحيه ام الملل-
في إنكلترا شابٌ يدعى ألبرت ( Jeremy Irvine ) دائماً يقضي وقته مُسرعاً بين
الحقول بجانب والدته روز ( Emily Watson ) وكثير الإستياء منها !
- الأب تيد ( Peter Mullan ) يشتري الحصان في المزاد العلني ، على الرغم من أن صديقه
أشار إليه بأن الحصان المحراث أكثر ملائمة لمزرعته ..
لكن بحضور ليون ( David Thewlis ) دبّت بينهما المنافسة بمن يمتلك الحصان ويحتفظ به ،
ذهب الحصان ل تيد لكن التكلفة العالية للحصان تعني أنه غير قادر على دفع الإيجار إلى ليون
الذي يهدده بالاستيلاء على المزرعة إذا لم يسدد المبلغ بالخريف المُقبل !
تيد وعده أن يسدد إيجار المزرعة ..
مما يشير إلى أنه من الممكن ان الحصان قادر على حرث وزراعة حقل المزرعة المليئة بالحجارة
ألبرت أطلق اسم " جوي " على الحصان ويكرس الكثير من الوقت لتدريبه على الحرث
قبل موسم الحصاد ..
ويشاهده ويشاركه أفضل اصدقائه أندرو إيستون ( Matt Milne )
ألبرت يدرب جوي على الحرث ، وبدهشة من جيرانه يعد حقل التلال الذي كان مملوء
بالحجارة وينجح !
لكن ما كان بالحسبان أن تدمر عاصفة ممطرة الحقل وتفسد المحصول ،
مما أدى إلى تأخر الإيجار ، فاضطر تيد بيع جوي الحصان للكابتن نيكولز ( دون القول لألبرت )
كما اندلعت الحرب العالمية الأولى ..
- عندما علم البرت ذهب لمواجهة الضابط ومحاولة استرجاعه لحصانه ويطلبه عدم اخذ الحصان
إلى الحرب !
لكن الجندي نيكولز وعد البرت أنه سوف يهتم بجوي ويعده بعودة حصانه إليه بعد الحرب ..
الأب تيد الذي فقد إحدى ساقيه من إصابة في الحرب وكثيراً ما يشرب الكحول من قارورته التي
يحملها على الدوام .
وتحتفظ الأم روز بميداليات تخص تيد من " حرب البوير الثانية " في جنوب أفريقيا ..
حيث عمل هناك كرقيب مع " ييومانري الإمبراطوري " - ولقد أُصيب بجروح شديدة في العمل ،
وتلقى ميدالية السلوك المتميز لشجاعته ..
هو ليس فخوراً بما فعله أثناء الحرب ، وقد ألقى بالعَلم والميداليات بعيداً ،
لكن روز حفظتهم واخفتهم عن تيد ..
يصبح رفيق الحصان جوي حصان أسود يُدعى "توبثورن" ..
غونتر ( David Kross ) وشقيقه ذُو ال 14 عام مايكل ( Leonard Carow ) ..
رغم كون مايكل أصغر سناً من أن يدخل ضمن الحرب ورغُم محاولات اخيه غونتر بإقناعه
عن العدول عن قراره وعدم الذهاب للحرب لكن مايكل يتجاهل اخاه غونتر ويذهب !
غونتر ركب الخيل جوي ويجلب توبثورن معه ليساعده على هروبه هو وشقيقه مايكل إلى إيطاليا
لا يزال هناك ليلة واحدة ثم بعدها يتم الإنطلاق لإيطاليا ،
لكن الجنود الألمان اكتشفوا الأخوة غائبين عن الحرب دون إذن يختبئون في طاحونة الهواء
وتم إعدامهم رمياً بالرصاص بسبب الهروب من الخدمة !
بعد إطلاق النار على شابيّن المانيين .
يأتي دور إميلي ( Celine Buckens ) ، الفتاة الفرنسية التي تعيش في مزرعة مع جدها ،
وترى الخيول الاثنين داخل الطاحونة - إميلي تعاني من هشاشة العظام - وغير مسموحٍ لها ركوب الخيول خوفاً إصابتها ..
يصل الجنود الألمان ويصادرون جميع المواد الغذائية والإمدادات
من مزرعة الجد ( Niels Arestrup ) ؛ إميلي تخفي الخيول في غرفة نومها لتجنب مصادرة الألمان لها !
مع محاولات ايميلي في جدها للسماح لها بركوب الخيل يسمح لها بركوبه في عيد ميلادها ،
تركب اميلي وتذهب بعيداً ولم تعدْ فورا ، يقلق الجد ويركضُ ملهوف لأعلى التل ..
على الجانب الآخر من التل ، يكتشف جد إميلي انها في قبضة الجنود الألمان الذين كانوا
في المزرعة في وقت سابق ويأخذ الجنود الألمان الخيول !
يضحي جوي بعد أن رأى صديقه توبثورن في حالة يُرثى لها ولا يستطيع سحب المدفعية الثقيله ليأخذ مكانه ..
وُضع الحصانين في رعاية أحد الجنود الألمان الذي يحب الخيول والذي يحاول مساعدتهم
على البقاء على قيد الحياة
بعد فترة من الزمن جُند ألبرت وقاتل جنباً إلى جنب مع صديقه أندرو ،
وفي الوقت نفسه جوي وتوبثورن قد أنهوا سنوات الخدمة الثابتة في الجيش الألماني ،
ولكن توبثورن وأخيراً يستسلم ويموت بسبب استنفاد طاقته ،
بينما جوي يُكافح ويهرب ولكن حوصر بدبابة ويهرب جوي حيث يسقط متشابكاً في الأسلاك الشائكة
الجنود البريطانيين والألمان يرون جوي في الضباب .. رغم تكذيب البعض أن هناك حصان
يمكن قد نجا من الحرب ..
كولن جندي بريطاني ، رفعوا العلم الأبيض فقط لكي ينظروا ما الذي يصدر صوتاً هل هو حصان ؟
بيتر جندي ألماني ، ويعاملان سوياً لقطع الأسلاك الشائكة عن الحصان جوي وإنقاذه
وقد تكونت صداقة غريبة مع الجندي الألماني !
أندرو قد توفي متأثراً بجراح هجوم الغاز ، ولكن نجا ألبرت وأصبح أعمى مؤقتاً مع ضمادات
تغطي عينيه وهو يتعافى في معسكر طبي بريطاني ..
عندما يصل كولن جوي ( الذي أنقذ الحصان جوي من الأسلاك الشائكة )
يصل الى المعكسر الطبي للبحث عن جراح بيطري لتضميد جراح جوي من الأسلاك الشائكة.
يُرشد الطبيب لقتل الحصان جوي نظراً لإصابته ، ولكن عندما أوشك على إطلاق النار ،
اطلق البرت صوت البومه الذي كان يصدره في بداية تعليمه للحصان جوي ،
ألبرت يشرح آثار الحصان للطبيب ليتأكدوا إنه حصانه والضمادات ما زالت تغطي عيني البرت!
ويعطي وصف دقيق لعلامات الحصان ، مما يؤكد ادعاءه بأن الحصان يعود له !
جوي مشمول بالطين الذي يخفي بعض الآثار التي وصفها البرت ..
حيث رُفض قبول البيان من ألبرت ،
ولكن كولن يجرف الوساخة بالماء عن ارجل الحصان
ويُكشف عن اقدام جوي البيضاء والعلامة على جبهته ، مما يؤكد لهم إنه حصان البرت
استعاد ألبرت الرؤية وعلم أن الخيول ستُشحن للمزاد العلني وستذهب الأحصنة لمن يدفع أعلى ثمن ..
الجنود جمعوا الأموال لمساعدة البرت في شراء جوي ، ولكن كانت هناك حرب بالمزيادة
مع رجلٍ فرنسي كبيرٍ في السن وتصل المزيادة لمبلغ طائل ويذهب الحصان للرجل الفرنسي !
ويقترب الرجل الفرنسي من حلقة المزاد ، وإذا هو جد إميلي يريد استعادة الحصان ..
إميلي قد توفت وبعد الاستماع عن الحصان معجزة .. سار جدها ثلاثة أيام للعودة ب الحصان
جوي لمزرعته من أجل الذكرى لاميلي !
ألبرت يتوسل بجد اميلي ان يعطيه الحصان ولكن يبقى الرجل مُصراً على قراره ويمشي بعيداً ،
الجد يسحب شعار العسكرية من جيبه الذي كان مربوطاً على الحصان جوي ويعود
لالبرت ويسأله إذْ يعني له هذا الشعار شيئاً ؟ عندما يقول ألبرت للرجل المسن إنه يعود لأبي
الجد يعطي ألبرت شعار العسكرية ، ثم بعد لحظات يعطيه جوي !
في نهاية الرحلة " الطويلة جداً " ألبرت ركب الخيل جوي للعودة إلى مزرعة أسرته،
ستيفن سبلبيرغ يعشق المغامرة الفنيه و لايتواني عن إخراج و انتاج اي نص سينمائي اعجبه في حين بعض المخرجين يترددون و يعملون ألف حساب لأعتبارات أخرى .لذا لو نص فيلم War Horse عُرض على بعض المخرجين لرفضوا لكن ستيفن سبلبيرج تولى القيادة و حوّل النص إلى لوحه فنيه كبيره مليئة بالمعاني السامية .ربما البعض يستغرب من قصة الفيلم و يرى بإن هذا الفيلم سقطة لمخرج عظيم قدّم لنا روائع فنية لا تنتهي مثل ( انقاذ الجندي رايان ) و ( تقرير الأقلية ) و ( حرب العوالم )
و ( سلسلة انديانا جونز ) لكن بالنسبه لي و من منظوري الخاص أرى بإن هدف سبلبيرغ كان هو اظهار النتائج السلبية للحرب من منظور آخر مختلف تماماً .فالأفلام التي تحدثت عن الحرب و ويلاتها كثيره لكنها تدور جميعها حول فلك الأنسان لكن في هذا الفيلم قدّم لنا سبلبيرغ بإن جميع الكائنات الحيه تتأذى من الحرب و لدينا الحصان مثالاً ، فقد تغرب عن رفيقه ، شاهد الاحصنة الأخرى تتعذب و تموت امام عينيه ، دهس بأقدامه على اشلاء الجثث المتطايره و جفل لمرات من أصوات القنابل المترامية هنا و هناك .
الفيلم بمجمله يتراوح بين الجميل و العادي و اسم سبلبيرغ أضاف له الكثير من الدعاية بلا شك لكن ماعابه هو الوقت الطويل و ( التمطيط ) المبالغ به للقصه .
//
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((حصان الحرب))
لابد أن يصنف هذا الفيلم من أفلام النخبة بدون أدنى شك .. لقد ادهشتني الرواية بأحداثها السلسة ومشاعرها المباشرة والتي كانت تتحدث عن مشاعر الحب والشوق والاعجاب والاحترام والخوف والصداقة والعفو والصفح والتسامح بتلقائية البشر الطبيعية, لقد أحسست لوهلة أنني أقرأ إحدى روايات تشارلز ديكينز ببساطتها وعفويتها وانسيابيتها .. ولكن الأعجب من ذلك عدم ظهور الحقد والكراهية بشكل مباشر في كل أجزاء الفيلم بالرغم من أنه فيلم حرب وقتل, وهنا نفهم ما أراد الكاتبان لي هول و ريتشارد كوتيس إيصاله لنا.
لقد ظهر هدف الكاتبان بأعمق معانيه في وسط زحمة أحداث الفيلم حين التقى الجندي الإنجليزي بالجندي الألماني, فتبادلا أطراف الحديث وتعاونا في فك الحصان من السياج الحديدي ثم تجادلا في أحقية الحصول على الحصان كما لو كانا صديقين مقربين جدا, هل لاحظتم السكينة والطمأنينة التي حظيتم بها ..؟ إنها لحظات الابتسامة والاستجمام الذهني والارتياح النفسي. كلا الجنديين كانا طيبين وكلاهما كان يستحق الحياة والحب والاحترام, ولكنهما اقحما كغيرهم ممن اقحموا في حرب لم يكونوا يقرونها أو يرغبون بها, إنها رسالة للشعور بإنسانية كل البشر, إنها رسالة لتعزيز حب السلام والانحياز التام للسلم وكره الحرب في أنفسنا. (نعم) هنا يظهر الهدف جليا في نفسك .. ليتأصّل بشكل واضح ويتغلغل إلى قلبك وعقلك ويتعمق في شخصيتك .. إنها دعوة لوقف القتل والعنف .. إنها دعوة لربط أواصر السلام والمحبة بين البشر .. إنها دعوة للاحساس بإنسانية كل إنسان على هذه الأرض .. إنها رسالة لكل البشر لحب كل البشر.
لقد جاءت أحداث الفيلم بصورة مميزة .. فقد كانت أحداثه سريعة ومطردة ومفاجئة, بحيث لا يمكن على الإطلاق توقع الحدث التالي أو الذي يليه, أكتب ذلك بالرغم من أن الكاتبيْن أتخذا الأسلوب التقليدي في صناعة التشويق في الفيلم, وذلك حين يأتي الحل في اللحظة الأخيرة دائما, كما في محاولة قتل الحصان لأكثر من مرة, أو حين يئس البرت من حراثة الحقل ثم هطل المطر وألان الأرض فسهّل ذلك حراثة الأرض, أو حين ودع البرت حصانه في آخر الفيلم ثم تأتي المفاجأة بتنازل ذلك العجوز الفرنسي عن الحصان لصالح بطل الفيلم ألبرت. وقد جاءت نهاية الفيلم وردية تقليدية أيضا حين عاد الحصان والبرت سوية إلى والدي البرت واللذان كانا قد احيا الحقل بالكامل وصارا قادرين على دفع مستحقات المالك الجشع, لتكون النتيجة بقاء الحقل والمنزل لـ البرت ووالديه وعودة الحصان جوي إلى البرت الذي أحبه كثيرا.
[TR]
الكاست..
Jeremy Irvine بدور Albert Narracott
Peter Mullan بدور Ted Narracott
الممثل مُرشح ل BAFTA Film Award لكن ما كانت من نصيبه.
* ياشينه عجزت القى صوره زي الناس!
Emily Watson بدور Rose Narracott
الممثله مرشحه لجائزتين اوسكار لافضل ممثلة بدور رئيسي ما كانوا من نصيبها .
مخرج العمل Steven Spielberg
والحائز على 3 جوائز اوسكار.
[/TR]
ما زاد من روعة هذا الفيلم وأضاف إليه الشيء الكثير .. بل كان إضافة عبقرية خالصة للفيلم هو المخرج ستيفن سبيلبيرغ, مدهش جدا ما قام به ستيفن مع الحصان جوي وبقية الخيول .. بدا وكأن جوي أحد أكبر نجوم هوليوود موهبة وتمثيلا .. إنني لا أزال مذهولا ومدهوشا من أداء جوي في الفيلم, إنه يستحق العلامة الكاملة بكل تأكيد, والفضل يعود بلا أدنى شك للمخرج الرائع والمبدع ستيفين. مجملا كان الفيلم رائعا ومؤثرا بشكل كبير.
منقول من اقلاع سوفت