نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


د. معاذ حمادة

هل سمع أحدكم بالفنانة "ليلى العطار"
هي باختصار من فضحة أكذوبة حرية التعبير التي يدعيها الغرب
فقبل عشرين سنة قامت الفنانة بتصميم لوحة مكبرة من الفسيفساء لصورة بوش الأب، ووضعت الصورة في مدخل أرضية بهو فندق الرشيد الذي كان يستقبل الشخصيات المهمة من رجال سياسة وصحفيين ومثقفين، وبذلك كل من يفد للفندق كان لابد عليه وأن يدوس على الصورة لأنها في المدخل الرئيسي إن كان بقصد أو بدونه لأنه لا يستطيع أن يتجنب ذلك.
فمالذي حصل؟
أثارت تلك اللوحة الإدارة الأمريكية واستنفرت للبحث عن طريقة للتخلص من الرسامة والإنتقام منها لما فعلته في حق رئيسهم الغالي
وبالفعل في ليلة من ليالي عام 1993 تم إطلاق ثلاث صواريخ إستهدف بها بيت الفنانة ليلى العطار فلم يبقى من السيدة وأهلها وأطفالها إلا أشلاء.
ثم يأتي الغرب ويتطاول على رسول يتبعه مليار وستمائة مليون تقريبا ولا يريدون أن يكون لأتباعه ردة فعل على استفزازهم المتكرر.