لعل التبشير ومؤسساته العالمية الكبرى قد لقوا في طرح شخصيات تنشر فكرهم وتروّج لشبهاتهم بفجاجة ووقاحة كالتالف سلامة موسى ضرراً أعظم عليهم، فهذا المسكين لم يلق له نصيراً لما أتى به من انحراف وخرق ، فأتوا بمن يروجون شبهاتهم ولغطهم من فريقين: من غير المسلمين يدسون السم في دسم التراث الإسلامي منتقين من الروايات مرذولها وضعيفها ومتروكها كالقذر الخنزير الشاذ زكريا بطرس وبعض نصارى المشرق ولا سيما بعض أقباط المهجر والداخل، ومن المسلمين يأتون بما كله سم بلا دسم كأمثال إسلام بحيري ومن على شاكلته.
وهؤالاء في الخلق كثير مع كل أسف وليسوا قليلاً، لكن كلاً موكَّل بمهمة لا يجاوزها من أسياده في الغرب الصهيوني الصليبي الحاقد.