هم العدو فاحذرهم
فرح السوريون بمقعدهم في البلاد الغربية، وقالوا وجدنا الحرية والديمقراطية!؟
وإنهم لمخطؤون! وإن الغربيين لكاذبون منافقون، وسوف يخذلوننا وينالون منا في يوم قريب جداً. فاحذروهم واجتنبوهم:
1- وما التفجيرات التي حدثت -أمس- في فرنسا إلا مقدمة لزيادة التحريض ضدنا، وتذكير شعوبهم المسيحية بإرهاب المسلمين!؟
2- وتضامنت معهم ألمانيا. وأصبحت تحذر من الخطر ومن السوريين بالذات!؟
3- ولا تستهينوا بحرق المساجد في السويد (وكانت قد تعرضت لمحاولات تخريب سابقة عدة مرات)، فإن هذا وراءه ما وراءه، من استفزاز للمسلمين، فإن سكتوا سحقوهم وإن دافعوا عن ممتلكاتهم ضموهم لقائمة الإرهابيين ولاحقوهم
4- وأفاد مهاجرو إنكلترا -من قبل هذا بسنوات- أنهم مستوطنون هناك منذ القرن 19، ورغم ذلك هم مهمشون، ومن أفقر المجموعات العرقية، و40% منهم لا يحصلون على التعليم، بل تقوم الحكومة بتمويل 7000 مدرسة كاثوليكية، ولا تمول إلا 5 مدارس إسلامية فقط، من أصل 100! فما بالها لا تمولها وهي رقم مقدور عليه!
والإعلام متحيز في بريطانيا -ولا سيما بعد 11 أيلول- 2001- وأوجد مشاعر الكراهية ضدهم، وتعددت المقالات والبرامج التلفزيونية التي تدينهم وتكيل الاتهامات لهم وتجيش المجتمع ضدهم.
أيها المسلمون لا تركنوا إليهم، ودياركم وأوطانكم أقرب إليكم وأحق بكم من البلاد الأجنبية، وكان أبو حنيفة لا يحبذ عيش المسلمين في أراض غير إسلامية، ومثله كان جدي #علي_الطنطاوي، ونسأل الله أن ييسر للجميع العودة إلى أوطانهم، وكل التحية والتقدير لأولئك الصامدين في الداخل.
عابدة العظم