هذا الكتاب ترجمة مركز اطلس للدراسات وهو اهم ما كتب عن الحرب الاخيرة على غزة
يناقش هذا الكتاب مجموعة من المواضيع، ويجيب على العديد من التساؤلات الاستراتيجية والتكتيكية، التي رافقت الحرب التي اطلق عليها الاحتلال معركة "الجرف الصامد"، ويسلط الضوء على الاستراتيجية الاسرائيلية فيما يتعلق بالتعامل مع السلطة الفلسطينية، وحكومة الوفاق الوطني، وحركة حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة، ويقدم تصوراً لآليات الحفاظ على التوازن بين استمرار الانقسام الفلسطيني، وتوظيف الإعمار كرافعة تخدم المصالح الاسرائيلية، ويحاول الباحثون عبر مقالاتهم العديدة الاجابة على مجموعة من التساؤلات بخصوص الحرب وتداعياتها، ومن أبرزها:
- لماذا يبدو ان حماس نجحت في استخلاص العبر من الجولات السابقة بينما فشلت إسرائيل؟
- هل كانت الأطراف معنية بالمواجهة؟ وهل كان ممكناً تفاديها؟
- هل سبب إصرار حماس على مواصلة القتال ينبع من فشلها في تحقيق أي انجاز تعرضه على جمهورها يبرر أهداف الحرب؟
- لماذا فشلت اسرائيل في دق إسفين بين حماس والجمهور الغزي؟
- هل كان خوف نتنياهو من الخضوع للجلوس للتفاوض مع الفلسطينيين وقصر نظره السياسي والاستراتيجي هو الذي منعة من استغلال الفرصة الذهبية لخلق تحالف وتعاون إقليمي واسع؟
- ما هي حقيقة الدور الإيراني والمصري؟
- هل كان يجب تشكيل لجنة تحقيق على الأقل في موضوع الأنفاق؟ وكيف تحولت مستوطنات الغلاف إلى عبء أمني؟
- كيف تسعى إسرائيل لتوظيف إعادة الإعمار لإعادة تشكيل منظومة فلسطينية اسرائيلية وإقليمية؟
- كيف سيخدم هدف نزع السلاح المصالح الإسرائيلية؟ وإلى أي مدى يمكن تحقيق ذلك النزع؟
- ما تأثير البعد الاقتصادي للحرب على الموازنة؟ وكيف يمكن للاقتصاد ان يشكل رافعة لحل النزاع؟
- هل تغير وتآكل مفهوم الردع إثر الحرب؟
- كيف وفرت القبة الحديدية وضعاً مريحاً لصانع السياسة في اسرائيل؟ وكيف أثر التضخيم الاعلامي لها على روح المجتمع الإسرائيلي؟
والكثير الكثير من التساؤلات الأخرى،،،
نهدي هذا الجهد :
الى كل من ادرك ابعاد الحروب و الذين لم يدركوا
الى كل من استطاع ان يحول مسارها, والى كل من عمل لإيقاف هذا الدمار.
الى الذين قاتلوا خلف خطوط العدو والى الذين لم يشهدوا نهاية الحرب .
الى الذين غابوا تحت ركامها , والى الذين يحاولون نقض الركام .
اليهم جميعا نهدي هذا الجهد المتواضع .
مركز اطلس للدراسات


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي