جلس بريطاني بجانب عربي في فصل الشتاء , فأحضر العربي الحطب للتدفئة عليها , وأشعل فيها النار , فسأل البريطاني قائلاً :
ماذا تسمون هذه : فرد عليه البريطاني قائلاً ( فاير ) أي نار .
قال وماذا تسمونها أنتم ؟ فقال العربي : إن لها عدة أسماء , هل تريد أن تتعلمها ؟ فقال البريطاني : نعم
فنادى العربي على ابنه قائلاً له :
يا بني هات النار إلى هنا : فركض الولد ومسك بعود مشتعل , وقال : تفضل يا والدي.
ثم نادى على ابنه قائلاً : هات الجمرة
فأحضر له النار نفسها .
ثم قال لابنه هات الولعة , فأحضر النار نفسها
ثم قال له هات البصّة : فأحضر النار نفسها .
ثم قال له : هات الشعلة :فأحضر النار نفسها.
فاسغرب البريطاني من اتساع لغتنا العربية وقال , لا أستطيع تعلمها بسرعة وانصرف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
فما أوسع لغتنا ,
إنها لغة العلم
إنها لغة الأدب
إنها لغة القرآن
إنها لغة الجنة
إنها أم اللغات
أشكرك أخي محمد عيد على هذه التوسعة اللغوية , وجزاك الله خيراً