اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة الحكيم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشكلة عصرية قد وقع فيها معظم الناس و ربما كنا منهم يوما ما، و لكننا اسعفنا أنفسنا و وعينا لما وصلنا إليه و تراجعنا، و لكن السؤال يطرح نفسه، لما استطعنا أن ننظر لهذه الأجهزة المعاصرة و طرق التواصل الجديدة بموضوعية أكثر من غيرنا؟ هناك أسباب عدة و من بينها ان المرء يشغل نفسه و لا يترك وقتا ضائعا أو لا هدف منه دون عمل مفيد مهما كان مجاله، بالإضافة إلى الإعانة الربانية فعلينا دائما أن نسأل الله السلامة و أن يعيننا أن نترك الشر و يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الشر شرا و يرزقنا اتباعه.
"نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية" ، كلنا نعرف ما هي مواطن المعصية و الإثم، و لكن هل نسينا أن مضيعة الوقت هي معصية أيضا؟ تتطلب إلى توبة، و تعويضها بطاعة كأمر ينفع المرء به أو ينفع غيره، فعن النبي عليه الصلاة و السلام "احرص على ما ينفعك" ، و الحرص هنا فيه بذل جهد ليس بفعل مؤقت قد يتلاشى مع الوقت، الحرص فيه شدة الرغبة، أي أن نتحرى النفع فيما نفعله و إلا فتركه أفضل.
و فكرة التوعية فكرة جديرة بأن نأخذها بعين الاعتبار، فالكلام وحده لا يكفي، و واجبنا عندما نرى الصحيح أن ندل غيرنا و نعينه عليه.
و نسأل الله التوفيق للجميع و للجيل الواعد.
يسعدني جدا تصفح فكرك الواعي وأفكارك لنيرة ويسعدنا حضور جيلنا الجديد بين ثنايا مواضيعنا المتواصعة.
نرجو من الله لكم التوفيق.