منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 20

العرض المتطور

  1. #1

    قال الشيخ إسماعيل العجلوني في "كشف الخفاء
    ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار)) رواه أبو داود ورواه ابن أبي الدنيا عن عوف بن مالك , والترمذي والحاكم وابن حيان ,
    ونحن نخشى ــ أيها المسلمون الأكارم ــ, أن تنقسم أمة الإسلام لأكثر وأكثر من الفرق ومن المجتهدين , ومن المتنطعين في الدين , ومن كثرة المفسرين , ومن كثرة من يجنحون إلى السلم لترك الأعداء يفترسون عقولنا ويغتصبون نساءنا ويستعمرون ديارنا , ومن كثرة المتأسلمين الذين يبغون الثراء في أحضان الأعداء , ومن كثرة المتسلقين الذين يزيغون عن الحق للوصول إلى مآربهم , فلعنة الله على جميع الفرق , إلا واحدة من هذه الفرق تخاف الله وتنشر دين الله وتنصح عباد الله مخلصة لله , لتكون هذه الفئة ومن والاها في جنات النعيم .
    أشكر جميع الإخوة المتحاورين , ولنعلم أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور , تحياتي .

  2. #2
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    فلسطين - رام الله
    المشاركات
    355

    1/3 ( أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل ... ما هكذا يا سعدُ توردُ الإبِل )

    [
    align=justify]

    1/3 ( أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل ... ما هكذا يا سعدُ توردُ الإبِل )
    ( طبقات فحول الشعراء ج1 ص28 تحقيق محمود شاكر)
    قال أخي الدّكتور محمد حبش : ( ونلوذ بالنصوص في كل حوار... والنصوص قطعية الثبوت... ولكن النص حمال أوجه، وهذه المواقف الثلاث نصية وأضدادها كذلك: مساواة الأديان ومساواة الأنبياء ومساواة الأمم:
    والمساواة بين الاديان نص وتفضيل الاسلام نص وتفضيل الابراهيمية نص:
    لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا فاستبقوا الخيرات
    وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها...
    ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين
    ولا بد من قبول واحد وتأويل اثنين
    وأختار انتقاء النص الذي يقبله كل العالم في اطار الحريات الدينية والمساواة بين الشعوب.. لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا فاستبقوا الخيرات
    )

    قلتُ : إذا كان من البدهيّات المسلّمات عند عقلاء الناس وحكمائهم أنّ إيراد الإبل إلى موارد المياه للسُقيا يحتاج إلى دراية وعلم وفنّ وجهد وتشمير ، وليس اشتمالاً وتدثّراً ، فما ظنّك بإيراد النصوص القرآنيّة المحكمة إلى موارد معانيها القويمة ، ألا يحتاج دراية راسخة وقدماً في العلم ثابتة ، وذهناً عقولاً ، ولساناً سؤولاً ، وليس التدثّر بثوب علميّ يصف ويشفّ ولا يحكم ستر عورة ، ولا يقوى على سدّ ثغرة ؟!
    إذا سلّمنا بذلك فذروني أفصح بقول عربيّ مبين أنّ النصوص التي أوردها أخي الدكتور حبش أعلاه ليست بحمّالة أوجه البتّة وليس لها إلا وجه واحد هو الحقّ الأبلج، علمه من علمه ، وجهله من ثنى عطفه عن التبصّر بكتاب الله تعالى ، وتفصيل ذلك أنّه :
    لا مساواة بين الأديان إلا في أصل نزولها ومنابعها قبل أن تمتدّ إليها اليد البشريّة بتحريف الكلم عن مواضعه ومن بعد مواضعه كما قال عزّ وجل عن أهل الكتاب في نصّ قرآنيّ قاطع ساطع ( من الذين هادوا يحرّفون الكلم عن مواضعه ) ( النساء 46 ) وقوله ( يحرّفون الكلم من بعد مواضعه ) ( المائدة 41 ) وكذا لا مساواة بين أتباعها أيضاً ، وذلك بموجب نصّ قرآنيّ قطعيّ الدّلالة والثبوت ( إنّ الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنّم خالدين فيها أولئك هم شرّ البريّة ) ( البيّنة 6 ) وقوله تعالى بحق المسلمين الموحّدين ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البريّة ) ( البيّنة 7 )
    في ضوء ذلك فقوله تعالى : ( لكلّ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا فاستبقوا الخيرات ) ( المائدة 48 ) في أصل نزول الرّسالات ، عن الأمم المختلفة الأديان، باعتبار مابعث الله به رسله الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام، المتفقة في التوحيد ، وعندما يستبق أهل الكتاب الخيرات بتطبيق شرعتهم سيفضي ذلك بهم حتماً إلى اتباع شرعة محمّد – صلى الله عليه وسلم – تطبيقاً لشرعتهم التي جاء فيها ما أنبأ به قوله تعالى ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ، قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذلِكُمْ إِصْرِي ، قَالُوا أَقْرَرْنَا ،قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ) (81 آل عمران )
    وكذا قول نبيّ الله عيسى عليه الصلاة والسلام كما حكت عنه آيات القرآن الكريم : ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ) ( الصف 6)
    أمّا قوله تعالى : ( وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها ) ( الشورى 7 ) فتلكم الآية تمثل بداية من بدايات المرحليّة في تاريخ الرّسالة الإسلاميّة ، ومن هذا الباب ؛ باب المرحليّة في الدّعوة الإسلاميّة قوله تعالى : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) ( الشعراء 214 ) فهل المقصود منها قصر الرّسالة على عشيرته أم هي البداية والمنطلق لترتيب أولويّات دعوته ؟! وإلا فحسبك قوله تعالى ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) ( الأعراف 159 ) وقوله ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ) ( سبأ 28 )
    وقوله عليه الصلاة والسلام ( لا يسمع بي أحد من هذه الأمّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) أخرجه مسلم في صحيحه والإمام أحمد في مسنده
    فممّا يفيده هذا الحديث نسخ الملل كلّها برسالة نبيّنا محمّد – صلى الله عليه وسلم – فذكر اليهوديّ والنصرانيّ للتنبيه على من سواهما ، إذ اليهود والنصارى لهم كتاب ومع ذلك لا يسعهم إلا أن يتّبعوا دين محمّد – صلّى الله عليه وسلم – فإذا كان هذا شأنهم مع أنّ لهم كتاباً فغيرهم ممّن لا كتاب له من باب الأولى والأحرى !
    وممّا يفيد أنّ رسالته عليه الصلاة والسلام عامّة لجميع الناس قوله عليه الصلاة والسلام : ( أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ، وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا *وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ ، وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً) متفق عليه
    أمّا قوله تعالى : ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) ( النحل 123 ) ففيه نصرة من الله تعالى وشهادة لإبراهيم المنزّه عن الشرك الذي يزعمه فيه أتباعه من أهل الكتاب ومشركي العرب !
    وتنزيه ساحة إبراهيم – عليه السلام – من الشرك فيه استجابة لدعوته عليه السلام حين دعا ربّه بقوله ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) ( الشعراء 84 ) فكل أهل الأديان يتولونه ويثنون عليه؛ فإنّ اليهود آمنت بموسى وكفرت بعيسى عليهما السلام، وإنّ النصارى آمنت بعيسى وكفرت بمحمد عليهما السلام، وكلهم يتولى إبراهيم عليه السلام، فاليهود والنصارى يحمدونه ويثنون عليه ويدَّعون أنهم أتباعه حتى نفى الله تعالى ذلك وبين أنه من المسلمين و للمسلمين، فقال تعالى : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ) (آل عمران: 67)

    فهذه الشهادة من الله تعالى له من باب ترسيخ لسان الصدق هذا في أذهان البرايا تجاه إبراهيم ومعتقده وملّته !
    جماع القول فيما سبق : من لاذ إلى النصوص لَواذ علم ، ولِياذ فهْم ، أنزلها منازلها وأوقعها مواقعها ، وإلا ضرب نصوص الكتاب بعضها ببعض ، فزلّ بذا قلمه .. وحاد عن جادّة الصواب فهمه ..

    إذا كان ذلك كذلك : فنحن لا نختار النص الذي يقبله العالم ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَمَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ، إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) (الأنعام 116) فشرعة الله تعالى هي الحكَمُ علينا وعليهم وليس العكس ، فلا مجاملة إذن على حساب العقيدة ، ولا مساومة على كلمة التوحيد ، ولا نريد أن نحظى بقبول من لم يقبلهم الله تعالى ولم يقبل منهم إذا كان قبولنا لديهم سيخدش معالم ديننا ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ( آل عمران 85 ) وإنّما نذعن إذعاناً لا خيار لنا فيه ، لما يريده ربّ العالمين ويقبله ويرتضيه ، دونما منازعة ولا مرافعة ولا ممانعة ولا مدافعة ...
    آمل أن يتسع صدرُكم لمقالتي ، وتقبّلوا تحيّتي

  3. #3
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    فلسطين - رام الله
    المشاركات
    355

    2/3 المفاضلة بين الأنبياء

    والمساواة بين الانبياء نص وتفضيل الرسول الكريم نص..(
    لا نفرق بين أحد من رسله
    تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
    ولا بد من قبول أحدهما وتأويل الآخر...
    وأنا مع النص الذي يقبله العالم كله في اطار احترام مقدسات الشعوب وهو الخيار العقلاني الاصلح للحياة والسلام وهو المساواة بين الجميع..
    ورسول الله هو ضوء عيني وحب فؤادي وزاد قلبي وشفيعي عند الله ) إنتهى


    قلت : أمّا قوله تعالى ( لا نفرّق بين أحد من رسله ) فسياق الآية الكريمة سباقاً يوضّح تتمّة الاية لحاقاً ؛ إذ المقصود من ذلك عدم التفريق بينهم في أصل الإيمان بهم من حيث إنهم رسل الله تعالى جميعاً ، ذلك أنّ الاية كلها واردة في سياق أصول الإيمان حيث قال تعالى ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد*من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير) ( البقرة 285) فلا يستقيم إيمان أحد إلا بإيمانه برسل الله جميعاً ! فذا مقصود الآية ومنطوقها
    إذا علم ذلك وبان ، يكون مفهوم قوله تعالى ( تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعض) ( البقرة:253) قد بدا واستبان ، وكذا قوله تعالى مؤكّداً ( ولقد فضّلنا بعض النبيين على بعض ) (الإسراء:55)فهو تفضيل في مكانتهم عند الله تعالى ،ولإيضاح ذلك وفي ضوئه يتقرّر :
    تفضيل الأَنْبِيَاء بعضهم عَلَى بعض حقّ ، وتفضيل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حق ، بنصّ كتاب الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حيث يقول الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) (البقرة:253) ويقول (وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْض )(الإسراء:55)
    واختص الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بعض أنبيائه بخصائص كما هو معلوم من اختصاص إبراهيم عَلَيْهِ السَّلام بأن جعله إماماً للناس، قَالَ: ( إنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً)(البقرة:124)
    واختص موسى عَلَيْهِ السَّلام بكلامه ( وكلّم الله موسى تكليما ) ( النساء164) واختصّ محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخصائص كما جاء في قوله – صلى الله عليه وسلم - ( فُضلت على الأنبياء بست ، أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون) ( مسلم 523 )فبهذا يتضح أن تفضيله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الأنبياء، وتفضيل بعض الأَنْبِيَاء عَلَى بعض، صحيح وثابت لا شك فيه
    وهنا جاز التساؤل :فماذا عن قوله عليه الصلاة والسلام : ( لا تفضلوني على الأنبياء)هل يتعارض في ظاهره مع حديث{ أنا سيد النَّاس يَوْمَ القِيَامَةِ } (مسلم 5830) و{ أنا سيد ولد آدم ولا فخر } (سنن ابن ماجة 4306، ومسند أبي يعلى الموصلي 4243)
    والجواب : لا تعارض بين الأحاديث المذكورة ، فأحاديث النهي عن المفاضلة بين الأنبياء محمولة على اعتقاد جانب النقص في حقّ بعضهم ، فذا كفر يتنزّه عنه المسلم ، في حين اعتقاد فضل الجميع ، ثمّ تمايزهم في هذا الفضل ، فلا حرج فيه شرعاً ، بل هذا منطوق النصوص كما سلف !غير أنه ثمّ قيد لهذا التفضيل :فالتفضيل لهوى وعصبيّة ، مذموم ، ولذلك لا يجوز التفضيل عَلَى هذا السبيل ، ومن العلماء من حمل النهي عن التفضيل المعين، أي: لا تقل: نوح أفضل من موسى أو موسى أفضل من عيسى، فالتفضيل المعين يشعر بانتقاص هذا المفضل عليه، كما لو قلت: فلان أفضل من فلان، فإنك تشعر بأنه أنقص، لكنك لو قلت فلان أفضل أهل البلد لكان أولى ، لأنّك لمّا عمّمت لم يكن في هذا التعميم ما يسيء إلى أحد بعينه، فهو معقول ولا بأس أن تقوله، وبناءً عَلَى هذا نقول: إن رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفضل الأنبياء، لكن لا نعين واحداً منهم فنقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفضل من النبي ...، لكيلا يوهم من يسمعه بانتقاص المفضول .
    وقال الحليميّ : ( الأحاديث الواردة في النّهي عن التخيير إنما هي في مجادلة أهل الكتاب ، وتفضيل بعض الأنبياء على بعض بالمخايرة ، لأنّ المخايرة إذا وقعت بين أهل دينين لا يؤمن أن يخرج أحدهما إلى الازدراء بالآخر فيفضي إلى الكفر ، فأمّا إذا كان التخيير مستنداً إلى مقابلة الفضائل لتحصيل الرّجحان فلا يدخل في النّهي )( فتح الباري بشرح صحيح البخارري لابن حجر العسقلاني 6/514)
    وقال ابن حجر : ( قال العلماء في نهيه - صلى الله عليه وسلم - عن التفضيل : إنما نهى عن ذلك من يقوله بغير دليل ، أو يقوله من حيث يؤدي إلى تنقيص المفضول ، أو يؤدي إلى الخصومة والنزاع ) ( فتح الباري بشرح صحيح البخارري لابن حجر العسقلاني 6/514)

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا تعرف عن صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعجزة .....؟
    بواسطة راما في المنتدى فرسان السيرة النبوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-16-2016, 04:54 PM
  2. إختصار سيرة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-19-2014, 09:16 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-19-2012, 04:12 AM
  4. شوق يؤججني إلى لقياك (في مدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم )
    بواسطة الهام بدوي في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-16-2011, 05:59 PM
  5. كيف عالج رسول الله صلى الله عليه وسلم الاكتئاب بالشعير ؟
    بواسطة عبدالله جنينة في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-03-2009, 08:02 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •