كلمات قصيدة "دمشق" التي كتبها أمير الشعراء أحمد شوقي عام 1925 حين قصف الفرنسيون دمشق خلال الثورة السورية الكبرى ثم أعاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب احيائها تلحيناً و غناءً بعد عشرين عاماً حين قصف الفرنسيون دمشق ثانية و قاموا بارتكاب مجزرة البرلمان في 29 أيار 1945 و التي يقول مطلعها :
سلام من صبى بردى أرق و دمع لا يكفكف يا دمشق
وفي إحدى المرات داعبني العقاد في مقال نشره بأخبار اليوم. وكانت المداعبة قاسية. إما لأنني لا أتوقع ذلك من العقاد، أو لأنه لم يخبرني بذلك رغم اتصالي به كل يوم.. وتضايقت. وانتظرت أن يكتب العقاد شيئا فأنتقده أو أهاجمه. أو أضايقه - وإن كان يعز عليّ ذلك!
وكتب العقاد مقالا عن "مسرح العبث". ورأيت أن العقاد قد وقع في غلطة في اللغة اليونانية. ومن المؤكد أن العقاد لا يعرف اللغة اليونانية التي درستها. وأعددت مقالا أرد به على العقاد وأستعير بعض عباراته التي يوجهها إلى النقاد إذا أخطأوا. ولكن لم أتصور أن العقاد من الممكن أن يسقط بهذه السهولة. فطلبت عامر العقاد ابن أخيه، وقلت له:- إنني سوف أهاجم الأستاذ بعد أيام.. فقد وقع في غلطة لغوية. ولن أفوتها له..
ثم ذكرت الغلطة.
وبعد دقائق طلبني عامر العقاد وقال لي:- الأستاذ يقول لك احترس. أنت الغلطان.
وسألته:- كيف؟
- لا أعرف. ولكن الأستاذ يقول لك. ويحذرك.. ويطلب إليك قبل أن تكتب أن تعود إلى كتاب كذا صفحة كذا..
وبسرعة نزلت من المكتب. وعدت إلى البيت.. وأتيت بالكتاب. ووصلت إلى الصفحة المشار إليها.. وصرخت فقد كان العقاد على حق!
ومزقت المقالة. وتضايقت. وإن كنت استرحت
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .