أجَل دكتورنا الفاضل ( غازي حسين ) : فمن بغي يهود وعدوانهم المتجدّد استطالتهم على المسجد الأقصى المبارك ، وإصرارُهم على تدنيس حرمته مرّة تلو أخرى ، على مسمع ومرأى من العالم أجمع ، وأمّة العرب والإسلام لاهية ً قلوبُها شاخصةً أبصارُها ، تقاصرت ألسنتهم حتى عن التنديد ، كما قصرت هممُهم من قبل عن الذود عن حمى فلسطين ومجدها التليد ، فتركوا أهل فلسطين وحدهم في مقارعة عدوّ الأمّة وعدوّهم ، ومع هذا فلا تهنوا ولا تحزنوا ، فليسلطنّ الله على اليهود بشنيع فعلهم هذا منْ يمرّغ بالتراب أنوفهم ، ويهدّ كبرياءهم ، ليصير بغيهم إلى انخذال وانخزال و وانهزام ... بإذن الملك الجبّار ..
حفظك اللهُ دكتورَنا الحبيب ، وبورك لنا في قلمك الحرّ الجريء
تحيّاتي لك ودعواتي