فعلا نتمناها فقد سجلت معنا ونترقب عودتها
هجاء المنى
هجائي للمنى فوق أجنحة الرمال
والصحوة..
ضمير مسجى بالخيال
سئلت:
ما الذي أرداك
قلت:
هو.. قارب الأوجاع
مخرت جنباته حنو الدمع
وناقوس الأسى فيه نعا راية البقاء
قلت:
عزفت آلات الوداع لحنا حزين
والشوق أنّ في ضلوع الحنين
والنور انتفى..
والحقد حد لعين
قلت:
جارت علي الحياة ونهبت عواطفي
والفكر فاق فقر الجهل جهلا وخنق مواقفي
والدار موحشة..
والبرد من حولها جردني معاطفي
فوالله .. والله..
لا راحة في أساريري.. للهجاء أو ما دونه
وما قلت لن تستريح