و ان يوحدوا جهودهم بالتوجه للعالم من خلال حملة دبلوماسية وسياسية لا تكون موسمية، والانضمام الى الاتفاقات الدولية واستغلالها وضرورة الاسراع في التوقيع ميثاق روما المنشأ لمحكمة الجنايات الدولية وملاحقة قادة دولة الاحتلال وعدم التلكؤ لأسباب سياسية، والاستمرار في حملة المقاطعة التي يعتبر ابطالها المجتمع المدني والقائمين على حملة المقاطعة من الفلسطينيين، وان يتفقوا على وسائل النضال المختلفة التي تكلف الاحتلال وتجبره على الاعتراف بالحقوق الفلسطينية، والقيام بإجراءات مرافقة من اجل ان تكون بدائلهم جاهزة فعلاً وليس قولاً.
نعم هناك الكثير من العمل بالقوة والوحدة وتطبيق القول بالعل.
ما جاء في خطاب الرئيس راق ومطلوب, لكن الأهم أن نعمل معا ونتشاور في كيفية تطبيق الكلام على أرض الواقع واستثمار الخطاب مع الشرفاء في عالمنا العربي والاسلامي.
العدو لا يعرف الا لغة القوة والقوة لا تأتي الا بالوحدة وتكاتف الجهود.
احترامي