تحياتي أخي مصطفى إبراهيم
حقيقة كان مهماً فتح حوار مكثف من سنوات وقد أصبح أكثر ضرورة وأهمية بعد العدوان الصهيوني الأخير وما تمخض عنه مما يزعمون أنه اتفاق في الوقت الذي لم نرى أي اتفاق محدد موقع عليه من الأطراف المعنية ولا قرأنا نص موحد له!
المقالة تضمنت كثير من النقاط المهمة ولضيق وقت الكهرباء عندنا وسوء النت أختصر مشاركتي الآن على القول:
أننا للأسف أثبتت سنوات الصراع العشرين الأخيرة أن لدينا شعب أثبت أنه اختيار إلهي ليكون طليعة الأمة في مواجهة الهجمة ضدها منأشد أعدائها، ولدينا مقاومين أشداء مبدعين فنانيين على قلة إمكاناتهم، ولكن للأسف لدينا ساسة لتلك المقاومة وليس للشعب لأنها لا تمثل كل أطيافه بقدر ما تمثل فصائلها فقط، أثبتت أنها مراهقة سياسياً وليست قيادات تملك صفات القيادة والكريزمة القيادية الزعامية بقدر ما هم أدوات في أيدي محاور إقليمية ويتعلمون السياسة على حساب تضحيات جماهيرنا ومقاومينا وغير مبالين بنتائج قراراتهم السياسية الفاشلة وما تعود به على أهلنا من نكبات لأنهم غير متضررين ...
ولذلك يُجب على الجماهير والمقاومة أن تراجع من مواقفها وصمتها نحو تلك القيادات الفاشلة التي تعيش في قصور وعواصم ولم تكن يوماً مناضلة أو عرفت السجون أو شعرت بالمعاناة مثل بقية الشعب، وحتى القيادات الموجودة في الداخل فقد انفصلت عن ماضيها وعن قاعدتها الجماهيرية بما حققته من مكاسب وشروط الأمان التي تتوفر لها في وقت الجماهير فيه تواجه مصيرها عارية ..
هذا وقد يكون لي عودة حسب سياق الحوار