منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    اول مره اقراء معلومات عن جامع يلبغى؟!

    اول مره اقراء هيك معلومات عن جامع يلبغى؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    خرج الأمير سيف الدين يلبغا فجراً بجميع أهله ، وغلمانه ، ودوابه ، وحواصله إلى خارج البلد وخرج معه أبوه وإخوته ، وجماعة من الأمراء منهم : الأمير قلاوون ، والأمير سيفاه ، فيمن أطاعهم ، ومعه أمراء دمشق ، فنزلوا مع جندهم بظاهر دمشق بميدان الحصا عند باب مصر ( باب الله ـ ساحة الأشمر حاليا ) .




    وهذه صورة بوابة الله عام 1890 ـ أو بوابة مصر / ساحة الأشمر حاليا ، وهو الموضع الذي يترك فيه الحجاج مدينة دمشق متجهين نحو البيت الحرام ، أو للمسافرين الى جهة مصر و لذلك سميت كما هو مكتوب الانكليزية أسفل الصورة باب مصر .




    الصورة بعدسة المصور : سليمان الحكيم و لكنها تحمل توقيعاُ لشخص آخر كما هو واضح في أسفل يمين الصورة و عليها توقيع : ( M.A.Maetok ) وقد أفادنا الأستاذ ( أحمد جمال ) أن التوقيع هو للدكتور ( محمد عدنان معتوق ) صاحب معمل ( يونيفارما ) للادوية في دمشق .




    وهذه الصور كان يحصل عليها خلال زياراته الى فرنسا.. ثم يقوم بطباعتها على شكل روزنامة ، و يضع عليها توقيعه .. وتوزع على الاطباء والصيادلة بدمشق .




    إذاً .. ليس هو صاحب العدسة .. بل هي عملية تسويق تجاري . هذا للعلم والتنويه .




    وبات الأمير سيف الدين يلبغا ليلتها بأرض القبيبات ، فلما كان من الغد يوم الجمعة نودي في البلد من تأخر من الأمراء والجند عن الوطاق ، شنق على باب داره .




    فتأهب الناس للخروج وطلع الأمراء متكاسلين ، فاجتمعوا إلى السنجق السلطاني تحت القلعة ، فلما تكاملوا ساروا نحوه بعد صلاة الجمعة ليمسكوا به و يقتلوه .




    فبلغه الخبر فجهز ثقله وزاده ، وما خف عليه من أمواله للهرب ، وعند ركوبه للمسير .. وافاه نواب حماة ، وحمص ، وطرابلس ، وصفد ، في جملة كبيرة من عساكرهم وجيشهم .




    فهاب الأمراء المتكاسلين أن يبدءوه بالشر فيقتلهم ، فحلفوا له مع أمراء بلاد الشام ، وأقاموا معه لقتال الملك الكامل شعبان .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




  2. #2
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    جامع يلبغا أثناء هدمة 1974
    مازالت بعض زخارفه محفوظة في المتحف الوطني بدمشق ، وكان يضم مكتبة عظيمة نقلت بعضاً من محتوياتها إلى المكتبة الظاهرية والمتحف التاريخي ، و منها إلى جهة غير معلومة ، ويتم منذ ذلك التاريخ وحتى تاريخ إعداد هذا البحث اليوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2004 العمل على إعادة بناء هذا الجامع ، على شكل جديد و بمسمى " مجمع جامع يلبغا "


  3. #3
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    وسمّي المسجد بجامع يَلْبُغَا نسبة إلى والي الشام المملوكي الأمير ( سيف الدين يَلْبُغَا ) الذي أنشأه عام 747 للهجرة - 1347 للميلاد على أطراف المدينة ، ويُعدّ الجامع من أشهر جوامع دمشق ، وهو أحد الجوامع الكبرى التي بُنيت على نسق الجامع الأموي خارج حدود سور المدينة ، كجامع الحنابلة ، وجامع التوبة ، وجامع تنكز.
    وهذه صورة نقية لساحة المرجة بدمشق من الجنوب إلى الشمال وملتقطة من مئذنة جامع تنكز باتجاه جبل قاسيون بعد عصر يوم مشمس و بحسب تقديري الشخصي في عام 1896 بعدسة المصور سليمان الحكيم كما هو ظاهر توقيعه في أسفل يسار الصورة .
    يبدو بناء السجن المركزي للعسكريين والمدنيين في أسفل ويمين الصورة ، وكذلك كان مستودعاً للذخيرة ( جبخانة ) ، وكان موقعه تحديداً في القسم الغربي الجنوبي من ساحة المرجة اليوم 2011 ( أي في حديقة النصب التذكاري للاتصالات ـ عمود المرجة ) .
    كذلك يبدو مقابل السجن مبنى دار العدلية والمشيد على الطراز العثماني بلمسات أوروبية واضحة شأنه شأن بقية الأبنية التي نهضت في تلك الحقبة الزمنية ، وبجانبه إلى اليمين يظهر جزء من مبنى دار البرق و البريد ، ومن خلفهما يبدو سنم محراب جامع يلبغا الشهير ومئذنة الرائعة .
    ويبدو مبنى دار البلدية في أسفل يسار مقدمة الصورة قيد الإنشاء حافلاً بالحجارة المتناثرة أمامه إبان حكم الوالي المصلح حسين ناظم باشا ، وعند التقاء ضفة نهر بردى بزقاق البحصة البرانية في الزاوية الشمالية الغربية ، يرتفع مبنى عثماني قديم الطراز بواجهة ذو أربعة أقواس في شرفته ، هو مبنى ( أوتيل أمريكا ) الذي أسـسـه بيترو بوليوفيتش ، وهو ثاني فندق حديث يؤسس في مدينة دمشق بعد فندق ( نزل ديمتري كاره ) الكائن في سوق الخيل المتاخم لساحة المرجة وكذلك بعد اضمحلال دور الخانات العريق كفنادق عصرية بدمشق ، إلى أن احترق ( أوتيل أمريكا ـ فندق الشرق لاحقاً ) في عام 1923 ، وشيد مكانه في عام 1927 مبنى جديد تحت اسم فندق أميه لصاحبه ( سامي باشا مردم بك ) .
    وترتفع في مقدمة الصورة مئذنة جامع يلبغا الشهير ، ثم مئذنة جامع الورد الكبير في محلة سوق ساروجا ، ثم بالعمق البعيد مئذنة جامع المرادي على أطراف غوطة دمشق و بساتينها الغناء الوادعة من الشرق الى الغرب ، فاصلة النسيج العمراني لأحياء البحصة الجوانية و البرانية وحي سوق ساروجة عن حي الصالحية و جبل قاسيون .



  4. #4

المواضيع المتشابهه

  1. قصة بناء جامع الحسن
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-20-2017, 02:38 AM
  2. بحث جامع لفضائل الحجاب
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-11-2014, 06:45 PM
  3. جامع الخليخاني
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-23-2014, 03:28 PM
  4. جامع شيخ الإسلام ابن تيمية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-25-2011, 04:43 PM
  5. جامع العريشة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-17-2010, 02:45 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •