مساجلة / حنين الأنام للبيت الحرام
إشراف غالب الغول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
غالب الغول
يهاجر قلبي باكياً يقصد الشمّا ......... وودعت خير الأهل بالعطف والرحمى
أهيم بإيماني وصدق جوارحي ...............لنيل رضاء الله كي يمحوَ الإثما
أناجيك يا ربي لتغفر هفوتي .............. وأنت ترى دمعي لأجلك كمْ يُـهمى
فناديتني للبيت لبيك ها أنا ................ لبيتك أسعى في هوى حبّك الجمّا
أتوق إلى أنس الحبيب محمدٍ .............. أليس شفيع الله قد يوسع النعمى
تقبّلْ رجائي يا إلهي ونجني .............. من النار, تواقاً لجنتك العظــــمى
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الأستاذ زهير أبو حذيفة
وحجاج بيت الله طافوا بلهفة ... وأفواجهم قد تمـــــلأ البرّ واليمّا
وكل حبيب للإله يشوقه .... قـــبول صــــلاة قد يُزيلُ بــــها الهمّا
تعاليت يا رحمن فارحم نفوسنا ... فأنت كريم لا تطيق لنا السقما
فديتك يا ربي وأنت معيننا ... فـلا تُـبقِ لي ذنباً ولا تبق لـي جرما
ودربك يا ربي سأمشيه طائعاً ... فأهبــطه وهداً وأصـــــعده أكما
@@@@@@@@@@@@@@
الأستاذة ريمه الخاني
فياليت ربّ الكون يأتي بتوبة && يكف بها ذنـــبي ويمحوا ليَ الضــــيما
أقول لمن حجّوا أودُّ دعاءكم && على كــــل طاغٍ يبتغي الظـــلم والهدما
فأنتم وقد لبّى الإله دعاءكم && وطالت نجــــوم الكـــــون همتــــكم شمّا
أقوم بليلي شاكر الله خشية && وأقضــــــي نهاري طائعاً أبتغي الصوما
وأبكي بليلي ذاكراً قبر والدي && كظمت , وهل في القبر أحتمل الكظما
سأنوي , إلى البيت الحرام , زيارة && لأرسم فوق القـــــلب آياته وشما
@@@@@@@@@@@@@@@@@
الأستاذ / مصعب نسيم
ترى مقلتي من كثرة الدمع لا ترى = سوى الله في نومي , ولم أرغب الظَّلما
تركت متاع العمر حباً لخالقي = .........وليس لذاتي مستقر به تُحمى
وإني ومن ماتوا فهذا مصيرنا = إلى القبر ــ يا ربّاه ــ فاكتب لي السِّلما
ويا ربّ إني في هواك متيمٌ = .......أودك ترحمني , تريد لي النعمى
وإني بلا حب الإله متاهة =........ وعشقي لغير الله قد يحمل الوهما
وكل أماني النفس حجاً مباركاً = .......أظل به عبداً شكوراً ولا أظما
@@@@@@@@@@@@@
د . آمنة أم وليد
ومن حج بيت الله صان فؤاده +++ من الإثم والزلات كــــان لها فصما
يشوقك في المحراب مسرى محمدٍ +++ فتنسى به ذكراك فاطم أو سلمى
يشدك شوق الأنبياء وذكرهم +++ وتعشـــــق لقياهم ومجـــــــــدهم دوما
تعود كطفلٍ صافي الذهن طاهراً +++ وصارت لك الجنّات تقطفها غـُنما
@@@@@@@@@@
الأستاذة رهام فتوش
طريق الهدى للمؤمنين منارة ...... تنير سبيل الرشد لا تعرف النــــوما
وطوبا لمن زار النبي محبة .... وجاهد في التقوى أو احتمــــل العزما
فكان الذي مدت له النفس باقة .... من الورد مثل الثوب يمتشق الجسما
فقد عاد لا ذنباً عليه يشقه .... تراه مضيئ الوجـــــــــــه إذ يشبه النجما
@@@@@@@@@@@@@
الأستاذة سليلة الغرباء
و أذَّنَ بالحَجِّ المُنَاديَ فَـاسْمعُوا = تقاريرَ أسْمَاءٍ، وَحَظَّا عــلا سَهْـــــــمَا
تَهيَّأَتِ الأفْوَاجُ لَبَّيْـك رَبُّنَــــــــــا = أَتَى مَوْسِمُ الغُفْرَانِ نَغْنَـــمُهُ غَــنْـــــــمَا
يَمُوجُ بَيَاضُ الجَمْعِ لَبَّيْكَ رَهْبَةً = عَلَى وَصْلِ فَرْضِ الله لَبَّيْكَ و الرُّحْـــمَى
مَلاَمِحُ تَسْبِي بالمشاهِدِ مَنْ يَــــــرَى = وَيَسْمَعُ أصْــــــدَاءً لِــنَاسِكِها دَوْمَــا
إلى المَسْجِدَيْنِ القَــــوْم شَدُّوا رِحَالَهُمْ = بِتَلْبِيَّةِ التَّوْحِيدِ شَقُّوا لَهُـمْ عَــــزْمَا
حنِينٌ أثَارَ الَعَصْفَ بالنَّفْـــسِ هَزَّهَا = تَصَــــــــــدَّرَ مِحْرَابًا أَهيمُ بِـــه هَيْـــمَا
وَهَبَّتْ رِيَاحُ الشَّوْقِ بالرُّوحِ أرْسَلَتْ = شُرُوقَ حَنِينِي فاسْتَفَاضَ بيَ الضَّيْـمَا
وَاَجْمِلْ بِهِ ضَيْمًا أَذَلَّ تَنَائِــــــــــيًا = بِرُوحِي أعَزَّ الوَمْقَ مُسْتَـــفْتِحَ العِـــــلْمَا
تَعَلَّلْتُ بِالآمَالِ والنَّفْــــحُ سَاقَــــنِي = إلى مَلْمَحِ الحجَّاجِ فِي يَقْظَـــــتِي حُلْــمَا
عَسَى أَطْرُقُ المِيقَاتَ يَومًا عَسَى المُنَى = أَطُوفُ بِبَيْتِ الله ارْتَــادُهُ رَسْــــــمَا
طَرِيقِي طَوِيلُ السَّيْر يا بَحْر فانْطَوِي = وَزَادي قَلِيلُ المَدِّ و الظَّرْفُ قَدْ أحْمَى
تَرَجَّيْتُ أَنْفَاسِي تَنَشُّق نَسْـــــــمَةٍ = تضيء بِرُوحِي فِي مَسِيرتِهَا ِسِــــــــــلْمَا
فَرَدَّتْ : لَكِ اللهُ المُيَسِّـــــــــرُ قَادِرٌ = عَلَى فَتْحِ أَبْوابٍ بِأَسِبـَابِهَا يَــــــــــــوْمَا
أسِيرَةُ مَرْضَـاةِ الإلهِ أَنَا الَّـــــــــتِي = أسيــرُ عَلَى دَرْبِ النَّجَاةِ هُوَ الأَسْــــمَى
أُحِبُّ سَبِيلَ اليُسْرِ والرُّشْد مَبْـــــدَئي = أُحِبُّ شُهُودَ الفَجْرِ والسَّبْق والعـزْمَا
فَعَدَّدْتُ أَرْكَان البِــــــــنَاءِ أشُـــــــــدُّهُ = بِخَامِسِ رُكْنٍ والأساسُ أَتَى قِسْــــمَا
أيَا مُسْتَطِيعَ الـزَّادِ والوِرْدِ قُـــمْ تَــرَى = رَحِيلًا تَوَارَى واللَّبِيبُ رَعَى فَهْـــمَا
تَرَى رَحْمَةً تُسْلِي الضَّعِيفَ بِحَــــــالِهِ = فَإِنْ مَلَكَ الإمْكَانَ عَجَّلَهُ اليَــــــــوْمَا
وقَدِّمْ فُرُوضَ الله فِي سِعَةِ الرّخَا (م) ءِ ، في شِدَّةِ الإعْصَارِ هَلْ يَنْفَعُ اللَّوْمَا
أيا راحِلينَ اليَوْمَ في مَوْكــــــــبٍ يُرَى = بِأَوَّلِهِ الأَقْمَارُ ، آخِرُهُ نَجْــــــــــــمَا
وَزمْزَمُ للْعَطشانِ أَطْهَرُ مَـــــوْرِدٍ = رَوَى ظَمَأَ الحَيْرَانِ سِرًّا شَفَى سُقْـــــمَا
سلامِي إلى أَهْلِ الدِيارِ رِسَالَـــــة = صَلاتِي عَلَى خَيْرِ الأَنَامِ عَلا اِسْـــــــمَا
هَنيئًا لِمَنْ طَاف البِقَاع مُقَــــــدِّسًا = وَفِي مُهْجَـتِي طَافَ الحَنِينُ نَمَى حَجْمَا
@@@@@@
الإخوة الشعراء , ننهي هذه المساجلة , على أمل أن يقوم الشعراء بمساجلة أخرى , إن شاء الله .
لكم التحية , وتثبت هذه المساجلة , ويعمل منها كتاب إلكتروني
لكم التحية , وكل عام وأنتم بألف خير .