عروض وضرب المتدارك

[راما علي]

أكرر وأقول , بأن جميع الأضرب التي تناولها الدكتور ضياء الدين لبحر المتدارك , سليمة إنشادياً , ولا اعتراض عليها أبداً حتى وإن لم تذكر بعضها في كتب العروض , لأنها لم تناقض ما جاء في أضرب البحور أبداً , فالمردوف المشعث في فاعلاتن في ضرب الخفيف أو المجتث جائز , ويحق للمنشد إطالة الصوت ومد النغمة الموسيقية للترنيم والتلذذ بالضرب , ومع أن المشعث لم يرد في بحر الرمل تحاشياً من كثرة الأسباب التي تزيد على أربعة , إلا أن المتدارك يتسع ضربه لمثل هذا التشعيث إنشادياً قياساً لما جاء في ضرب الخفيف التام الذي أجاز الضرب المشعث ,
وعلينا أن ندرك بأن المنشد الملم بالعروض ومثالبه يتفوق على علم العروض , لأن الأساس في الشعر هو الإنشاد والغناء وليس العروض , وكما قال المثل ( لكل قاعدة شواذ ) ويحق للمنشد ما لا يحق لغيره , ووفقك الله دكتور ضياء لما فيه الخير والصلاح .
أخوك غالب الغول

درس مهم للغاية , ونشكر الدكتور ضياء والأستاذ غالب على هذا الحوار البناء , لك أغلى التحايا

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

درس مهم للغاية , ونشكر الدكتور ضياء والأستاذ غالب على هذا الحوار البناء , لك أغلى التحايا

أشكرك شاعرتنا راما علي على المرور والكلام الطيب.
جزاك الله خيراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

عيد المتناقضات
د.ضياء الدين الجماس

مُـحْزَنٌ عيدُنا ضجَّ فيه الدعاء .... والشهيد ارتقى مخْضَبَاً بالدماءْ

والدموع جرى نهرها جارف .. والنجوم بكت في أعالي السماء

هالها مشهدٌ فيه فتك الورى....فهَمَى دمعها من أعالي الفضاء

ذاك طفل شريد بلا حاضن ... ذاك شيخ مريض أتاه البلاء

قاصفاتُ الشظى واللظى أحرقت ... منزلاً مترعاً لازمته النساء

والغذاء اختفى تحت أرض هوت .... والمشافي خوت من أصيل الدواء


أبيات على المتدارك (القصيدة طويلة)