إذا كان غياب الإخوان المسلمين سبباً في تشتت الأمة، وإذا كان غيابهم سبباً لهذه العدوان على قطاع غزة، وإذا كان غيابهم سبباً في تقوية الحلف الإقليمي الذي تمثل فيه إسرائيل العمود الفقري، فهل معنى ذلك أن الإخوان المسلمين الذين غفلوا، وناموا، وانخدعوا، ووقعوا في شرك المؤامرة، هم من يتحمل مسئولية إجهاض الربيع العربي، وكل ما لحق الأمة من هوان وعذاب؟.