واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
هنا فقط لمتابعة الأخ العزيز الدكتور ضياء الدين وفرسان الثقافة الأحباب
آضع مبكرا السؤال التالي من المسابقة قبل بقية المواقع المشاركة في المسابفة
===========================
السؤال الخامس والعشرون :
الحق الذي جاء به القرآن الكريم تتضح معالمه يوما بعد يوم في اكتشافات العلماء المستمرة في آفاق الكون والتي تثبت النظريات العلمية الحديثة وتبرهن على صدق هذا المنهج الإلهي الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فيعتنق الإسلام كثير من العلماء وأتباعهم بعد محاولاتهم البحثية والمعملية أن يجدوا ثغرة تؤخذ على هذا الدين فيعجزون ويرون أن العيب في البشر الذين يعطلون آياته ويهملون العمل بها ؛ فسبحان الله الذي أتقن كل شيء فقدره تقديرا
أ) فماذا وجدوا في اكتشافاتهم ؟ ( نجاح العلم بعيدا عن الدين ــ اتفاق الدين مع العلم ــ اتفاق العلم مع الدين )؟ اختر الصواب
ب) اكتب رقم الآية واسم السورة التي تتناول هذا المعنى
جواب السؤال 25
أ- كلما ظهرت حقيقة علمية صحيحة وثابتة تكون متفقة مع جاء به الدين.
ب - الآية 53 من سورة فصلت (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
شكراً لك أستاذنا ما تفضلت به من طرح السؤال 25 . وحبذا لو طرحتم ما بقي لديكم من أسئلة حتى نهاية الشهر .
بوركتم وجزاكم الله خيراً
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
السؤال السادس والعشرون :
لم يَرْعَوِ اليهود لمنهج الله القويم وظلوا في بغيهم معاندين السير في الطريق المستقيم ، فأسقط الله آخر حصونهم في أول السنة السابعة للهجرة ؛ حيث جردهم من قوتهم ، وجعل أموالهم مغنما للمسلمين الذين كانوا يجرون أقدامهم من الإعياء والمسغبة ؛ فساق الخير لمن سار مع هدي محمد صلى الله عليه وسلم وبايعه تحت الشجرة في مكة ليكون ذلك علامة لمن يسير في الطريق الواضح الذي يرضاه الله تعالى
أ) لماذا لم يقاتل الرسول صلى الله عليه وسلم كفار مكة في هذا العام عندما منعوه من دخولها مع أنه لو قاتلهم لأنزل بهم هزيمة ثقيلة ؟ هل ( بسبب محافظته على حرمة البيت العتيق ــ بسبب عدم القدرة على مواجهتهم ــ خوفا على المؤمنين سرا من أذى قريش لهم )؟ اختر
ب) اكتب رقم الآية واسم السورة التي وردت بها
جواب السؤال السادس والعشرين :
أ- خوفاً على المؤمنين سراً من أن ينالهم الأذى...
ب - الآية 25 من سورة الفتح (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)
ملاحظة:
الآيات التي تذكر بيعة الرضوان من سورة الفتح فهي 10 + 18 لكن الآية التي بينت سبب الامتناع عن القتال فهي الآية 25 ، لضمان سلامة من آمن سراً كي لا تصيبهم معرة الحرب دون علم المسلمين بهم...كما ورد في الآية المذكورة.
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
السؤال السابع والعشرون :
غابت حقيقة الدين عن كثيرين ، وحُرمت معرفتها الصحيحة من أجيال اتبعوا أهواءهم وشكهم فيما جاء به وحي السماء فانتشرت أوهام وأباطيل بعيدة عن الهدى ودين الحق ، مع أن الدين علم مقطوع به والوحي حصانة للعقل وضمان لأحكامه المنظمة للكون ، وما خالف العقل لا يكون دينا ، فأصيب الإسلام بأهل إفك وباطل نسبوا إلى رسولهم أنه مدح الأصنام وسماها الغرانيق العلا ، في ظن وبهتان ما رواه محدث ولا فقيه والإسلام منه براء ، ولا يقف ظنهم هذا أمام وضوح الحق وبراهينه القوية الدامغة
أ) رتب الكلمات الآتية حسب بعدها عن الحق بادئا بالأقرب منه فالأبعد الصِّدق ــ العِلم ــ اللَّمَم ــ الظَّن )
ب) اكتب رقم الآية المطلوبة التي تحدثت عن مضمون السؤال واسم السورة
جواب السؤال السابع والعشرين:
أ- ترتيب الكلمات حسب بعدها عن الحق : العلم ، الصدق ، اللمم ، الظن
والواقع أن العلم عين الحقيقة والصدق قول الحقيقة ، فهما متماثلان تقريباً.
واللمم طرف خفيف من الجنون
والظن لا يغني من الحق شيئاً وهو أكذب الحديث.
ب- الآية 23 سورة النجم (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى )
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
السؤال الثامن والعشرون :
نزلت الآية الكريمة المقصودة في هذا السؤال بشأن خيانة أحد المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن آمن معه ، وذلك ليؤَمِّنَ أولادَهُ ومالَه بمكة ، حيث بعث رسالة مع مُشْرِكَةٍ عائدة من المدينةَ ؛ ليخبرهم بعزم النبي صلى الله عليه وسلم على فتح مكة ، فأعلم الله نبيه بذلك فبعث للمرأة من استرد منها الرسالة قبل وصولها لمكة ، واستجوب الخائن أمام الصحابة ، حتى أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يضرب عنقه ، فمنعه النبي عليه الصلاة والسلام وقال أليس من أهل بدر ....لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجبة ، وفي رواية :قد غفرت لكم ) فدمعت عينا عمر وقال : الله ورسوله أعلم ، رواه البخاري
أ) هذا الصحابي الذي فعل ذلك هو حصين بن عبد الرحمن ــ أم أبي بن كعب ــ حاطب بن أبي بلتعة )؟
ب) اكتب رقم الآية واسم السورة التي وردت به
جواب السؤال الثامن والعشرين :
أ- حاطب بن أبي بلتعة.
ب- الآية الأولى من سورة الممتحنة : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ 1)
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم