اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

السؤال الحادي والعشرون :
كثر التأويل حول هذه الآية الكريمة فقيل نزلت في رجل من بني فهر قال : إن في جوفي قلبين ، أعقل بكل واحد منهما
أفضل من عقل محمد ــ وكَذَبَ ــ ، وقيل نزلت في رجل من قريش يدعى (دِهْيَة ذي القلبين) ، وقيل في قوم من أهل النفاق وصفوا النبي صلى الله عليه وسلم بذي القلبين ، فكذبهم الله تعالى بها، وقال قتادة رضي الله عنه : كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى ذا القلبين ؛ فأنزل الله فيه الآية ، وقيل عني بذلك زيد بن حارثة من أجل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان تبناه ؛ فضرب الله بذلك مثلا في الآية الكريمة المطلوبة ، والذي أرجحه أن ذلك تكذيب من الله تعالى قول من قال لرجل قلبين في جوفه يعقل بهما
أ) كم تأويلا ذكرته صياغة عبارة السؤال عن سبب نزول الآية ؟ (خمسة ــ ستة تأويلات ــ سبعة تأويلات ــ ثمانية تأويلات )؟
ب) اكتب رقم الآية المطلوبة واسم السورة التي أوردتها

الجواب على السؤال 21
أ- ستة تأويلات.
ب- الآية 4 من سورة الأحزاب :
(مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ )