كلمات : الشاعر عبد الله الدليمى .
إهداء من : الأخ الفاضل : فرقان مصطفى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أزكى صنوف الشكـر والعـرفــان ** مـني لــذاك العـالـــم الـربانـي
مــن شنـفت لمساته أسـمــاعنا ** وقلوبنـا طـربت لحـسـن بــيــان
الـفـــذِ صيــــادِ الـلآليء فــاضــلٍ ** ذاك المعَطّـَر من شـذى القــرآن
مَـن صــال في ميدان علـم دونه ** قمـم الجبـال تصـيـر كالـوديــــان
من غاص في بحـر العـلوم بهـمّةٍ ** وأتـى بعِـقــدٍ فــائـق الإتـقـــــان
لله درك يا ابـن دجــلــة يا فــتىً ** أخـــَذَ الكتــاب بقـــوةٍ وتفــــاني
لقد ارتقيت إلى المعالي سلمـاً ** وحملتَ نـوراً شاع في الأركـــان
أوكيف لا والـذكــر منهلك الـذي ** منـه ارتـواء الظـامئ العطـشــان
وبــه سـموت مـكـانـــةً كمنـارةٍ ** منها انتشار النـور فــي الأكــوان
مـن ثغـرك البسام كم أهـديتنــا ** دُرَّرا تضيء على مدى الأزمــــان
ولـمَ التعـجب والكتـابُ مَعينُكـم ** ومُعـينُكم هــو مـنـزل الـفرقـــان
يـا فــاضـلاً متفضــلاً أفـضالكــم ** عـدد الحصى في البيد والشطآن
أنصفـتَ لغــة الضـاد يا أُستاذنـا ** ودفـعـتَ عنهــا هجمــة الغلمــان
من قد سعوا في محوها وأفولها ** ورضوا بـديــلا رطنـة العجـمـــــان
فجـزاك ربي من نفائـس خيــره ** مَن مثله يجزي على الإحـســـان
وأطـال عمـرك خــادمــاً لكتـابـه ** وجــزاك أجــراً نــاء بالمـيــــــــزان
وكساك في الفردوس أبهى حلة ** وعليـك جــاد بأحــسن التيــجــان

كل التحيه والتقدير والشكر
لمن جاد بالكلمه ولمن نقل .



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي