اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا البطاوى مشاهدة المشاركة
علاقة الجن بالسحر :
يقولون أن السحرة يستخدمون الجن لتحقيق أغراضهم وأنهم يحضرونهم والحق أن لا السحرة ولا غيرهم يقدرون على استخدام الجن أو استحضارهم للتالى :
-أن بعض الإنس يعوذون أى يحتمون بالجن وهذا يعنى أن الجن أقوى من الإنسان عند الناس والسؤال الآن كيف يسيطر الأضعف على الأقوى ؟وفى هذا التعوذ الإنسانى قال تعالى بسورة الجن "وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ".
-أن الجن لا يقدرون على إصابة الإنسان بأى أذى مهما كان والدليل أن الشيطان أعلنها واضحة حيث قال" ما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى" فكل سلطان الشيطان هو الدعوة أى الوسوسة وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم "وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى ".
-أن الجن الذين سمعوا النبى يقرأ القرآن لم يتصلوا به حتى يعلنوا إيمانهم ولم يعرف بإيمانهم إلا بعد أن أوحى الله له بهذا فى قوله بسورة الجن "قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربنا أحدا
أخي الفاضل
هناك علاقة بين الجن والسحرة بطريقة ما، وهي ثابتة بالقرآن الكريم:
- (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين)
-( قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا)
-(وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)

والآيات التي تدل على العلاقة بين السحرة والشياطين كثيرة ، سواء كانت بالتعليم أو الاستخدام.. ومن الثابت أن سيدنا سليمان كان يستخدمهم للأغراض التي تفيد الناس ولا تضرهم.
وكانوا يخافون منه (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ).
عندما يتناول الباحث موضوعاً يجب أن يلم به جيداً ولا يأخذ بآيات دون آيات.
هداك الله جادة الصواب