2- حقها بالنفقة، ونفقة المرأة على زوجها، وعملها للترف والتسلية، أو لاستثمار خبراتها وطاقاتها، فعلام ألزمت المرأة به؟! وأصبحت تخاف من الزمن فتحرص على حمل الشهادة وعلى الوظيفة، لتعيل نفسها، أفلا يسع عائلتها أن تصرف عليها في حال بقيت عانساً أو طلقت أو ترملت؟
3- ومعاملتها بالعدل والتقدير والاحترام. والمساواةُ في الحقوق: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}، فلماذا لا نحرص على هذه المساواة ونروج لها وندعو إليها؟ ولماذا لا نروج لعودة الرجل إلى البيت ليساعد المرأة ويعينها في أداء دورها التربوي والرعوي، أليس :"كلكم راع"، و" الرجل راع في بيته،وهو مسؤول عن رعيته"؟
أيها السادة:
إن قضية المرأة هي قضية الرجل، وهي قضية المجتمع، إنها حياة نعيشها كل يوم وواقع نحياه على الدوام، وإذا أُثقلت المرأة بالأعباء أو عوملت بامتهان، اهتزت شخصيتها وضعف أداؤها، وانتقل هذا للأبناء. وإن النساء مربّيات الأجيال، وإذا كنا الآن نصف المجتمع فأولادنا الذين نربيهم هم المجتمع كله بعد سنوات. فانظروا كيف سيكون
"عابدة المؤيد العظم" من كتابي "سنة التفاضل ومافض الله به النساء على الرجال"

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي