موقفي من الانتخابات الأخيرة
..........
توضيح: العقلانية مرفوضة في زمن الرصاص!!!
..........
الانطباع الذي خرحت منه أن النظام يحظى بتأييد نحو 22% من السوريين، وهؤلاء بنتمون إلى طوائف متعددة.
الرقم المعلن حكوميا هو 88% من المشاركين....
نصف السوريين في الداخل ومناطق المعارضة والخيام والشتات لم يشاركوا في الانتخابات فتكون نسبة المشاركة الحقيقية 44%، وقناعتي أن نصف المشاركين شاركوا خوفاً أو انتخبوا غير الاسد فتكون النسبة 22%
............
أتوجه للمعارضة ببناء حلها السياسي على أساس وجود هذا الواقع، والاعتراف منطقياً بأن الموالين للنظام ليسوا حونة ولا كفار وإنما هم سوريون يريدون الاستقرار ويخافون من حكم الظلاميين.
وأتوجه للنظام ألف مرة بأن يدرك أن نحو 78 % من السوريين لا يريدونه، وهم ليسوا خونة ولا قتلة ولا مجرمين... وإنما مواطنون يريدون التغيير والسلام والخلاص بعد سياسة أوصلت البلاد إلى هذا الواقع المرير......