صباح الخيرات.
لانك فادي ماوصلك هو الوحيد.
الانسان بعجزه كلما كتب شئ تراجع عن عرضه لمايحضه

فاقضوا حوائجكم بالكتمان.
لك انسان همة .وهموم تأكل من همته حتى لايتحقق من الامل الا ماضمن القدر.
وذكرت الاستدلال لانه موجود هنا في الفرسان.
اما بالنسبة للكتابة فهي تسويق لفكري الفني المعرفي الابدأعي.
وطالما هي لتسويق فكري فهي ليست مهنة ولا موهبة ولامحبة ولا انتشار.
بل هي وسيلة من وسائل التنوع.

بدأت بها خارج نطاق الاسرة كان عمري 18عام.
كان اسمه ذيول الطمع
غير منشور وهو ثلاث اجزاء
كانت فكرته عميقة وتداولته الايدي بنسخة وحيدة.
كنت اريد ان تصل فكرة مهمة وهي ان العالم كالاسرة مايحدث بهامن اضطرابات هو انعكاس لما يحدث في العالم.
فإن لم نغير انفسنا لن يتغير العالم.
وكان الكتاب فيه اسقاطات اجتماعية على سياسية حسب الزمن الراهن.
ومن افكاره ان الطمع هو الوحش الذي نعيش مأساته.
وذيوله ومخرجات مؤلمة.
بعدها اتت ملاحظات انك بدأتي بأفكار كبيرة في عمرك والافضل ان تنتقلي لقصص قصيرة.
فكان لي بعمر 20
العوبة ابليس.
وكانت مجموعة قصصية عميقة ذات اتصال مازلت اعشق منها السراب..احلام مراهقة ..الجلاء المدرسي..دروع بشرية ..العوبة ابليس.
وكان هذا العمل ايضا فيها ان هناك قوى ابليسية تلعب به .ودائما هناك محاولة للانفكاك من هذه اللعبة.
وكيف تتوسع اللعبة لتشمل متعتها بأن توسع رقعتها لتصل للصغار عمرا المبدعين عقلا.

هذه الاعمال قدمت لمسابقات كتابية.
واتذكر اتصال هام من شخصية معروفة على الهاتف وقال لي ...
انا اتصل لاخبرك ان لك فكرا ونفسا خاص .وانك تجاوزت فيه عمرك بضعفه .ولكنك اقرب للفكر من الادب.
ولم اعتد الاتصال باي من مسابقين لكن ارى عملك يستحق النجاح لو اخذنا عمرك مقياسا.
غير وجهة نظري ...هاتفه
اتصل بي صحفي لاالتقي بكاتب مرموق عمره وقتها 44 وقد فاز كتابه بالمسابقة التي شاركت بها.
اعد اتصالي ب د.زياد وكان رجلا تجاوزالستين.
اعذرني سيدي لست بامتعاض من نجاح ابن مدينتي بالجائزة المالية.
لكن لي توصية ارجوكم ان تأخذوها برجاء.
ان يكون التنافس عادلا
نفس الاعمار على الاقل وانتم تقولون اقلام شباب.
واني لن اشارك بعد هذا الابلاغ حتى لايكون ذلك الامر رغبة في نفسي ولنفسي.ماقيمة مساعدتكم لكاتب متمرس بالكتابة 20عام.وله مؤلفات.مع العلم اني لم استطع قراءة روايته.
وكانت اخر افكاري بالكتابة الادبية.ولم اطبع ماكتبته بعدها.وانشغلت بما ينغع مجتمعي سلوكيا وعلميا.
وهكذا العقبات اشارات مرور بحياتي تغير وجهتي وارى الهدف امامي مبصرا هو
بين
اهمية التجديد وجوهر التغيير.
قد يحكم علي الشخص بمستوى معين ومقياس لما يعرف .وانا ارفض مقايس لاتقبل التجديد.
لذلك انا مسوقة لفكري المعرفي بطرق فنية وعملية وبحثية مختلفة.
وامامي قول واحد كماظهر بالمشنقة لابد من موت حقيقي لولادة جديدة
لاتحاسب على علمك حتى تعمل به.
وان لم تقدم ماهو مختلف ومايضيف للتراث الانساني فأنت زائد على الحياة.
وهنا الموت المعنوي.
في اول الكتاب الذي بين يديك صديقي فادي..كان فيه بوح صارخ بصمت..
اريد ان اهدي نفسي كتابا...
فهو الكتاب لنفسي هدية .واتمتع بكل الهامات مفرداته.وماتحمله عباراته.
لذلك هو على مقياس مااحب ان اقرأ فاتمتع.فإن اسعدني سيسعد القراء .
اعود لاقول لك انك تريد ان تستعيد بسؤالك معنى اهدائي وماتركته لك على صفحته.
يعلم البحر ان الريح لاتلوي خياراتي.
رفقا بالقراء ومتابعين اكيد اصبح هناك ملل.....
والحوار الثاني معك استاذ فادي .

ساقول عبارة تلخص اسئلتكم.
وربما انهي بها الحوار
كل انسان يرى نفسه بمقام ويسعى لان يكون مقامه مناسباويحمل صفة مقامه ومايحمله من اعباء .تضحيات.ومقدمات.وهنا يمكن ان تستدركه من خلال مقامه المحدد المعروف.
بينما انسانيتي وشخصيتي مقامها كما احدده وصفا كالماء.لايمكن حصره كله في أنية .ويأخذ شكل كل أنية.
يبقى الماء ماء بكل مظاهره واستخداماته...