أضفت بيتين للقصة السابقة لتكتمل القصة كما يلي:
عمر وغش اللبن
د.ضياء الدين الجماس
سرى متفقداً حال البرايا .... وبين بيوتهم في الدرب سارا
ليفهم حالهم والحال تخفى ... إذا لم يأتها قرباً خفارا
مضى متفقداً بظلام ليل..... بصوتٍ واضحٍ سَمـعَ الحوارا
"أضيفي يا ابنتي ماءً قليلاً ... إلى لبن ليزداد ازدهارا"
"خليفتنا بنوم لا يرانا ... وما من شاهد كشف الستارا"
"فرَدَّت إنني أخشى بصيراً .... يرى في ذاك معصية وعارا"
"ولي قلب رقيق فيهِ تقوى ... وأخشى من عذاب الله نارا"
فما رضِيَتْ وما فعلت لغشٍ ... بنورِ بصيرة أضحت منارا
فيا طوبى لبنت في خفاء .... تـخاف الله ليلاً أو نـهارا
فتقوى الله تربو في قلوب... فيزداد اللبيبُ بها انتصارا
فكانت لابنه خيراً عروساً ... وأنتج زرعُها خيراً ثماراً
فخامس راشد منها أمير ... تولى حكمه بالعدل ثارا
والحمد لله رب العالمين