لقد حصل خلل في تصويب القصيدة الأولى ، وصواب هذه القصيدة كما يلي :

في حب الله تعالى
د.ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُب فيك سَـجَّرتُ موقدي ... أناجيك مشتاقاً وفِيَّاً بـموعدي

أبوح بأشعار تغرد في فمي ... وتنبع من صدري لتغمر مرقدي

لعلك ترضى يا حبيب جوارحي... فإني بدرعٍ من رضاك سأرتدي

فإن أنت عاف فالعفاء تجارتي ...وإن أنت راضٍ فالرضا هو مسعدي

فيا فرَحي، منك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تـهيجُ بـمقتد

وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً ويبتدي

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتهتدي

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... أمدُّ له يداً فيأخذ باليد

عَفُوٌّ كريم عادل بقضائه.... وينصر مظلوماً وخيرَ موحد

ولا يرتقي حرفٌ وإن كان مُبهراً.... إذا كان مـمسوخاً بزيفِ مُرَدِّد

ولا فَـخرَ في شعرٍ تثور حروفه ... إذا لم يكنْ هدياً بإلهامِ سرمدي

لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فينشرُ ميتاً من رميمٍ المرقد

ويحيي علوماً في الهداية نورها... تكون لنا مصباح عزٍّ بـمسجدي

وياربَّ شعري إنني متشوقٌ... أحبكَ فلتجعلْ عيونك مرصدي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لأزداد أعمالاً ويعلوَ مقعدي

وصلِّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ أحمد

والحمد لله تعالى


أرجو من المشرف الكريم نسخ هذه القصيدة بمكان القصيدة الأولى





لقد تم نسخها بواسطة ( رهام فتوش ) وأهلاً وسهلاً