هذا الكلام خطير جدا ولا يصب في مصلحة الوطن والمواطن الفلسطيني بخاصة والعربي بعامه ان حدود اسرائيل المزعومة والتي يمثلها العلم الذي هو رمزا لها من النيل الى الفرات,, وايا كانت الشعارات المرفوعة هنا وهناك فأنا أعتقد ان حل القضية ليس بيد أحد, انما هو بيد الفلسطينيون أنفسهم في الوقت الذي ينتهي فيه الصراع بين الأخوة وتوضع القضية في أولوية مطلقة وفوق كل طموح أو منصب أو ارادة شخصية وعندما يوضع المال في يد أمينة ويستخدم في الوجه المطلوب عندما يكون الصغير فينا كبيرا في قلوبنا والمظلوم يقف الجميع لنصرته حتى لو كان الظالم الرئيس أو من حوله, عندما ...وعندما والأمر يطول.
لكن ان كان الفسطينيون أعزة عى الكفار ومن حولهم أذلة فيما بينهم تراهم ركعا سجدا لله,,,لا نر ممثلا وقدوة للشعب سكران يترنح في الفنادق هنا وهناك , ولا نر مال الشعب ينهب ويتمتع فيه حفنة ماجنة من المسؤولين وباقي الشعب لا يجد ما يأكل ,,,ونر أبناء الذوات يدرسون في جامعات عريقة ويعيشون في فنادق ضخمة ويسهرون في أماكن ماجنة,,, وأن عامة الشعب لا يجد مالا ليدخل كلية متواضعة.
والأمر يطول أيضا .
عندها سيلتزم القريب والبعيد في الوقوف مع الحق وعندها سيحسب الصديق قبل العدو لنا ألف حساب.
ما حك جلدك مثل ظفرك,,لا ينتظر الفلسطينيون من يأخذ بحقهم وهم نيام أو يتقاتلون فيما بينهم.
وأعتقد أن دخول الرئيس عرفات والفسطينيون الى الظفة وغزة أمرا خاطئا لأنهم تصارعوا على الحكم ونسوا لماذا هم قادة للشعب والثورة .
احترامي