منذ حادثة المدرسة الشرعية باﻷمس وأنا أفكر إلى متى ؟؟؟؟
إلى متى سوف نكتفي بالبكاء والنوح والعويل وتوجيه اللوم والشتائم إلى من كان السبب
ﻻشك بأن الحادث مؤلم ومفجع ونسأل الله الصبر والسلوان ﻷهلهم
هم رحلوا إلى جنة الخلد تطوف أرواحهم فيها إلى ما شاء الله
ولكن ... .
السؤال الذي يؤرقني دائما
هل يكفي أن نقوم بمشاركة الصور والنعوات والدعاء لهم بالرحمة والدعاء على من كان السبب ؟
هل يجزئنا ذلك و يجعل ضمائرنا ترتاح أننا لم نسكت وقمنا بواجبنا اتجاههم ؟
هل فكر أحدنا بزيارة أهلهم وذويهم ومد يد العون والمساعدة لﻷمهات الثكالى؟
هل فكرنا بتقديم الدعم النفسي والمساندة لباقي اﻷطفال الذين فجعوا بأصدقائهم؟
أﻻ يجب علينا أن نبادر في إعادة بناء الجزء الذي تهدم من المدرسة و نزرع اﻷمل في نفوس اﻷطفال الباقين أن الحياة سوف تستمر وأن عليهم أن يكملوا الرسالة التي بدأ بها أصدقاؤهم ؟؟
إن أفضل طريق لمواجهة الموت هو التمسك بالحياة و النظر إلى المستقبل
اعذروني لﻻطالة ولكن أرجوكم جميعاً لنحاول أن نضيئ شمعة بدﻻ من أن نلعن الظﻻم