ماذا فعلت، وماذا أساءت لكم سورية إيها العرب حتى ترمونها بحثالات مجتمعاتكم القتلة والشاذّين والأصوليين.؟
تونس، صدّرت إراهبييها وعاهراتها وانبرى إعلامها يحرّض ويكذب
مصر أيضاً لم تأل جهدا في التحريض إعلاميا ومنبرياً ودعما بمجرميها
السعودية وفتاوى العهر والمال وشراء الضمائر والمرتزقة
الخليج والأعراب الرجعيين ومال النفط
لبنان والأردن، فحدّث ولا حرج
ليبيا وجنون الإرهابيين
أما "جامعة الدول العربية" فهي قائدة الأوركسترا، واللاعب الأكثر بلاء وزيفاً وعمالة.
وكل من هبّ ودب سواء في أرجاء الوطن العربي، أو في شتات العالم
لكن سورية تبقى سيدة البلاد، وروح الأصالة، وقلب العروبة
فلا نامت أعين القتلة والمتآمرين.