منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14
  1. #11
    الأخوة الأفاضل متصفحي صفحتنا وأخوتنا وأعزتنا نتشرف بكم وبردودكم ونرجو التفاعل مع المواضيع لجلب الفائدة للجميع وفوق كل ذي علم عليم
    الطريق إلى الجنة
    الفقير إلى الله حسون حسن الشيخ علي
    الحلقة الأولى
    الدين هو مبدأ ومجموعة من الأخلاق الإجتماعية المادية والمعنوية تولد نتيجة لظروف قهرية أو خوارق فوق طاقة البشر وقدرته والدين هو مكون تشريعي ملهم من قبل السماء أو نظام وضعي مصنوع من قبل الإنسان وتحت إشراف...ه. فأما ما كان سماويا فإنه يجيء لمتطلبات مرحلة أو حقبة زمنية ومكانية معينة تنتفي الضرورة عندها وتتحدث هذه النواميس نتيجة لتطور الحضارة أو تبلور حالات جديدة في المجتمع تتطلب إلى ظهور تشريع جديد للحالات الجديدة والمستحدثة ونرى ذلك جليا في الديانات التي سبقت الإسلام. أما الرسالة التي جاء بها الإسلام فهي متممة لتلك الأديان ومهيمنة عليها وعلى ما سبق من تشريعات حتى وصلت إلى درجة الكمال الفكري والإجتماعي التي لا تتغير حتى الأزل والتي أصبح فيها الإنسان أغلى شيء في الوجود وجعله الله سبحانه خليفته في الأرض وساوى بين الناس في هذا الدين في الطبقية واللون والعرق والجنس. والتنافس في هذا المجال هو التقوى فإن أحسن الناس أكثرهم أخلاقا وعلى هذا الأساس نزل القرآن وحيا من الله سبحانه وتعالى متميزا بالتقوى (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
    وإلهاما على لسان عبد الله ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (الناس متساوون كأسنان المشط لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى).
    فنراه سبحانه عندما خلق سيدنا آدم عليه السلام بدأ بتلقينه وتعليمه الأسماء كلها (وعلم آدم الأسماء كلها) فبدأ آدم عليه السلام مشوار حياته الأول بالتعلم وذلك عند نفخ الروح فيه. فإذن خط الشروع في الحياة الأولى وخط البداية هو العلم والتعليم حيث علمه ربه الأسماء كلها وعندما بعث الله سبحانه وتعالى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة بدأ مشواره بالتعليم والقراءة أيضا بالرغم من أنه كان أميا أي لا يقرأ ويكتب لكنه سبحانه أنزل عليه قرآنا يحثه على القراءة: (إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق* إقرأ وربك الأكرم*الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم) الفلق1-6
    وعلى هذا الأساس نرى أن الله جل جلاله بدأ بتلقين أول أنبيائه العلم وعلم آخر أنبيائه العلم والقراءة فعليه يرى سبحانه أن الجانب العلمي والأخلاقي والجانب الحضاري هو الخط الأول للشروع في هذا الكون البديع. فالجانب الأخلاقي يمثل الجانب الإنساني بكل معانيه من تطورات منذ بدأ الخليقة إلى أن يأمر سبحانه بنهايتها. فالدين والعلم يسيران في خطين مستقيمين لا يفترقان وإن الله سبحانه يريد من الإنسان أن يؤمن به ويراه بعقله لا أن يرى أمه وأباه على دين معين فيتبعهما على دينهما.... فيا ربنا اجعلنا مؤمنين بك بعقلنا .

  2. #12
    الطريق إلى الجنة
    الفقير إلى رحمة الله حسون حسن الشيخ علي
    الحلقة الثانية
    بدأ الله العظيم خلق الإنسان الأول آدم عليه السلام من طين لازب وأحسن خلقه من جميع الجوانب الجسمية والفكرية وهذا ردا على نظرية تطورالإنسان التي تقول إن الإنسان أصله قرد أو حشرة كما ادعى بها بعض المتفلسفين فيقول سبحانه: (وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) التين4
    وقوله سبحانه: (الذي أحسن كل شيء خلقه وخلق الإنسان من طين ) السجدة 7
    وضرب س...بحانه وتعالى مثلا للذين لا يؤمنون مستفتيهم ومتحديهم بأنهم أشد خلقا أم هذه السماوات وما فيها من كواكب ونجوم وهذا الكون البديع المنظم وهذه الأرض وما عليها من جبال وأشجار وأنهار وكائنات حية فيقول سبحانهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيفاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب) الصافات 11
    وتقول الروايات أن الله سبحانه وتعالى أرسل سبحانه ملكا إلى الأرض فقبض قبضة من جميع ترابها أي جمع أصناف شتى من أنواع تربة الأرض وصنع من هذا الصلصال المسنون تمثالا على هيئة رجل ونفخ فيه من روحه فإذا هو بشر يسعى في الأرض وجهزه بالعقل والتفكير وبالحواس ليشكره على هذه النعم التي أنعمها عليه بقوله سبحانه: (ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل له السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون) السجدة9
    وجاء بنو آدم على قدر أهل الأرض فتنوعت ألوانهم بين الأبيض والأسود والأحمر وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب وبين ذلك على ألوان تربة الأرض وهناك نظريات تقول بأن تلون جلود بني البشر جاء نتيجة لتأثير المناخ على تضاريس الأرض وموقعها الجغرافي وقربها وبعدها من الشمس فتباينت ألوانهم فطغى لون البشرة البيضاء على أهل الجبال والمناطق الشمالية والجنوبية البعيدة لبعدها عن مدار الشمس المباشر فنراهم يمتازون ببشرة بيضاء أو مائلة إلى الحمرة وذو أنوف طويلة مصقولة لتدفئة الهواء البارد قبل دخوله إلى الرئتين حتى لا تصاب بنزلة البرد. أما في المناطق الإستوائية القريبة من أشعة الشمس المباشرة نرى بشرة الإنسان تميل إلى السمرة فتصطبغ بهذه الصبغة السوداء لتمنع الأشعة الفوق بنفسجية للشمس أن تخترق الجسم فتسبب له الأمراض وعليه فإن الإنسان ذو البشرة البيضاء إذا تعرض إلى أشعة الشمس يصاب بأمراض الجلد أسرع وأكثر من أصحاب البشرة السوداء. وميز الله سبحانه الإنسان في المناطق الاستوائية بأنف عريض وذلك لسهولة دخول الهواء الدافئ إلى الرئتين حيث لا يحتاج للتدفئة ونرى أن الدببة التي تعيش في المناطق القطبية فراؤها أبيض اللون لبعدها من أشعة الشمس أما الدببة التي تعيش في المناطق الاستوائية فيكون فراؤها مائل إلى السواد. وقد نقل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله عز وجل خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر أهل الأرض).
    فإذن خلق سبحانه الإنسان من تراب ثم تحول هذا التراب طينا ثم صنع من هذا الطين اللازب المسنون هيكلا ثم عرضه للفخر أو الجفاف فأصبح صلصالا فسواه وأحسن صورته وأعضاءه وإذا هو خلق آخر منفرد بالخصائص عن بقية المخلوقات ونفخ فيه الروح فسارت في جسد آدم عليه السلام وبدأت مسيرة الحياة وانتشر نسله في الأرض يعمرها وقسم منهم يدمرها (ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون) الروم 20

  3. #13
    الآن في الأسواق
    كتابنا المؤتلف والمختلف في أصول العشائر العراقية
    تحقيق وتعليق
    حسون حسن الشيخ علي المفرجي
    نزل في الأسواق كتابنا المؤتلف والمختلف في أصول العشائر العراقية يتكون منخمسة أجزاء وذكرنا فيها ما اؤتلف من الأسماء والقبائل وما اختلف من أجذامها أيأنهم متفقون إسما ومختلفون في إنتمائهم القبلي ويتضمن الجزء الأول من 397 صفحة حولالممالك والإمارات العربية التي نشأت في البلاد العربية والعراق ويتضمن الجزءالثاني 433 صفحة حول القبائل القحطانية ومنها قبائل الأزد وتعاملت معها كأرومة نسبوليس كحمولة
    ويتضمن الجزء الخامس من360 صفحة حول أنساب آل البيت ومناقبهم وما اختلف فيهمن إنتساب البعض إليهم وما تشابه من الأسماء
    ويتضمن الجزء الثالث410 صفحة حول قبائل زبيد مؤتلفها ومختلفها وقبائل طيوفروعها
    ويتضمن الجزء الرابع 547 صفحة حول القبائل العدنانية مؤتلفها ومختلفهاجذورها وقبائلها وتفرعاتها
    وللإيضاح والإستفسار الإتصال بالرقم التالي
    07702730259
    فيا أخي القاريء ما نحن سوى قارئين للتاريخ وما يدون في الكتب من علمالأنساب ليس من حقنا بتاتا الجزم بأن هذه القبيلة أو تلك تعود للأصل هذا أو ذاكوإنما ندون ما نقرأه وما نرجح صحته حسب ما يظهر لنا ....فلا تعجب يا عزيزي القارئ منهذا..... فما التاريخ إلا روايات تحتمل الصواب والخطأ......فإن ظهر لك شيء مني ورجحتصحته فأنا كذلك..... وأنا يا أخي أحترم رأيك وطرحك... وأرجو أن تتقبل ذلك مني بصدررحب وأخيرا نقول بقول الشاعر:
    فلا تحسب الأنساب تنجيكمن لظى ولو كنت من قيس وعبد مدان
    أبو لهب في النار وهوابن هاشم وسلمان في الفردوس من خراسان
    ولله العصمة والمنةوفوق ذي كل علم عليم

  4. #14
    كتابنا قصة حياة مدينة
    المؤرخ والمحقق حسون حسن الشيخ علي
    يتضمن كتابنا قصة حياة مدينة من ثلاثة فصول في الفصل الأول تطرقنا فيه عن موقع المدينة وصوب الكرادة الجانب الثاني من المدينة وبساتيها وأنواع الفواكه فيها وفوائدها وتطرقنا في الفصل الثاني عن الخضروات وفائدتها وتطرقنا في الفصل الثالث عن حياة الناس والعشائر المحيطة بالمدينة وتطرقنا في الفصل الرابع عن العلاقات الإجتماعية والأعياد والمناسبات والمراقد والآثار والإنتقاضات وأيام من التاريخ.
    بعض المقتطفات من كتابنا فصة حياة مدينة
    صوب الكرادة
    تقع مطقة الكرادة في الجانب الغربي من مدينة الحي فيها شارع رئيسي يمتد من شمالها إلىجنوبها محاذيا للنهر يقطنها جنيس مختلط من الناس بعضهم تربطهم القربى والآخر تربطهم روابط الجيرة والمهنة يعيشون في بيوت وسط بساتينهم بالقرب من النهر.
    قيل إن إسم الكرادة الذي يشير إلى كثرة إستعمال الكرود وهي وسائط للإرواء الزراعي وأصل التسمية كراد على وزن فعال وهو صاحب الكرد وجمعها كرادة . ويفسر البعض سبب التسمية أن أهل منطقة الكرادة كانوا يحملون الفواكه والخضر التي يزرعونها إلى المدينة فيكردونها أي يحملوها والنسبة لهم كرّادي.
    أما البستان فهي أرض محوطة بجدار فيها شجر وزرع وجمعها بساتين كانت تسمى قديما حائط تتكون من أشجار وشجيرات يتم زرعها للإنتاج التجاري بالإضافة إلى ميزتها الأخرى حيث إنها تؤدي خدمة جمالية فضلا عن أنها تؤدي غرضا إنتاجيا. تتكون البساتين من عدة أنواع منها الخاصة ذات مساحات صغيرة ملتصقة بالمساكن يزرع فيها أنواعا مختلفة من الأشجار في ممتلكاتهم فيزرعون الأشجار الظليلة للحماية من الشمس وأشجار الزينة للتجميل وقد يزرعون الأشجار كمصدات رياح ويستمتع كثير من الناس بوجود أشجار الفواكه في حدائقهم لتمدهم بالفاكهة وتوفر لهم الظل والجمال وتُعد الأشجار ذات التيجان المورقة من أحسن أشجار الظل كما تُعد الأشجار ذات الأزهار الجذابة من أشهر أشجار الزينة وتُزرع الأشجار ذات الأوراق الإبرية كأشجار زينة في أنحاء كثيرة من العالم كما أنها تستعمل مصدات رياح جيدة وكذلك الأشجار ذات الأوراق العريضة وفي المناطق ذات المناخ الدافئ فيزرَع كثير من الناس أشجار الحمضيات ويجب ألا تُزرع الأشجار ذات الجذور المنتشرة بالقرب من المنازل لأن الجذور قد تضر بالمصارف والأساسات أو تسد أنابيب الصرف الصحي. ومن أنواع البساتين الأخرى هي التجارية وتزرع على مساحات كبيرة من الأراضي وتختار أرضها بعناية بحيت تكون ذات أتربة رملية وقريبة من مصادر المياه والأنهار من أجل السقي وقريبة من القصبات والمدن من أجل التسويق ولكي تنمو الأشجار بطريقة جيدة يجب أن تكون الشجرة ملائمة للمنطقة التي تُزرع فيها والأشجار التي تُجلب من مناطق بعيدة يجب أن تُزرع في المناطق ذاتا لمناخ المشابه لموطنها الأصلي فقط لأن لها خصائص معيّنة تجعلها تنمو في أقاليم دون أخرى فعلى سبيل المثال لا تنمو أشجار المناطق الباردة في المناطق الإستوائية.
    تزرع أشجار الفاكهة من قبل صاحب البستان ويسمى مزارعا وليس فلاحا والفرق بينهما أن الفلاح يقوم بزراعة الحبوب. أما الفاكهة فتقسم إلى أربعة أقسام الفاكهة الحلوة كالموز والخرما والتين والعنب والتمر والفاكهة الحامضة وهي البرتقال والاكيدنيا والكيوي والأناناس والفريز والكرز والرمان والقسم المسمى نصف حامض فيشمل كل ما تبقى من فاكهة والقسم الأخير البطيخ والشمام .
    حين زراعة بستان الفاكهة تختار قطعة الأرض على شكل مربع أو مستطيل وأن يؤخذ في الإعتبار إختيار الموقع الجيد والظروف المناخية وصفات التربة وخواصها وماء الري وتوافر الأسواق وقربها واليد العاملة المدربة وتكلفةا لإنشاء واختيار الأصناف المناسبة للتسويق. يجب العناية بتحديد المسافة المناسبة لزراعة الأشجار في البستان وذلك حسب النوع أو الصنف المراد زراعته وكذلك حسب ظروف الخدمة سواء يدوية أو آلية ويحاط بمصدات للرياح من أسيجة لتوفير الحماية للأشجار من أضرار الرياح ومن إعتداء الحيوانات والإنسان وتحاط أيضا بحزام من أشجار السرو أو اليوكالبتوس أو الحور أو أشجارا لتوت لتكون مصدات للرياح بالإضافة إلى أغصانها التي تباع كأخشاب لصناعة المحاريث ومسقفات للبيوت وغيرها. أما أشجار اليوكالبتوس لها فوائد صحية أيضا.لرشح الأنف الشديد وأعراض الإنفلونزا نأخذ عددا من أوارق اليوكالبتوس ونضعه في قدر ونضيف إليه مقدارا من الماء ونغليه جيدا ثم نبعده عن النار ثم نقرب وجه المصاب من أعلى القدر مسافة 30سم بعد أن يغطى الرأس بقطعة قماش بحيث يصبح البخار المتصاعد يتوجه إلى الوجة مباشرة فيقوم المصاب باستنشاق البخار المشبع برائحة أوراق اليوكالبتوس بأنفه وفمه بعد غلق عينيه لمدة خمس دقائق بعدها يرفع الغطاء ويمسح الوجه وتخرج أوراق الكالبتوز وتعصر لإخراح الماء منها ويحفظ في مكان بارد ويستخدم كقطرات في الأنف ثلاث مرات يوميا وسيشفى المصاب بإذن الله......

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. حجاب من فحم!!
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-17-2017, 03:54 AM
  2. الاكراد والنبي/كتابنا الجديد
    بواسطة د.محمد بهجت قبيسي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 08-22-2016, 10:59 PM
  3. القدس مدينة الله أم مدينة داود؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-10-2015, 10:13 PM
  4. لا حياة بلا حب
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-25-2008, 05:51 PM
  5. مدينة قديمة مشهورة في الصين - مدينة شيآن
    بواسطة امير الليل في المنتدى فرسان السياحة.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-01-2007, 11:36 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •