إضافة:
إن من أهم أسباب بطء استقبال المثقف العربي للمنهج السيميائي,حتى وترجمته بأسلوب لغوي يصعب فهمه من جل القراء المثقفين يعود لتأويلين حسب ماقاله الجبوري:
1- كون الناقد العربي وخاصة المغاربي يعاني من خلل في ملكته اللغوية الفصيحة,وهو أمر تجهضه بعض مؤلفات النقاد أنفسهم إذ تتسم بجمال الأسلوب ورقة اللغة.
2- تقصد الناقد العربي وخاصة المغاربي الإرباك اللغوي لإضفاء الضبابية على مفاهيمها بقصد إظهار البراعة في توليد المصطلح ,وإضفاء الضبابية على مفاهيمها لتكون حكرا عليهم وعلى من يجتهدون في فهم دلالتها ,وهؤلاء ثلة لاتشكل تيارا.فالمشكل اللغوي هو اصطلاحي أما دلالتها فهي أيسر بكثير.والقارئ العربي أقوى على فهمها.
وعن مشكلات المصطلح نسوق مثالا بسيطا ,فمصطلح "القصة" يتركز حول نقطه جوهرية هامة:فهل هو يعني السرد بشكل عام؟ام هو تعبيرعن جنس أدبي متوسط مابين الأقصوصة والرواية ,ولسنا في معرض عما قاله النقاد حول ذلك سوى لفت النزر فقط هنا لمزيد من التخصيص,وقد عنيت المنتديات العربية عبر النت, بهذا المنحى فخصصت لكل نمط رواده وأقسامه ودراساته حتى أشبعت.