أنت نقلتي مقولة أكون أو لا أكون
وأنا أقول للأسف الحال في بعض الأحيان أصبح
أكون أو لا أحد يكون
وأنا أقرأ المقال تذكرت حديث النبي عليه الصلاة والسلام حين ذكر آخر الزمان وأنحسار الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون كلهم يقول لعلي أنا الذي أنجو
هذا يرشدنا إلى سلوك إذا حل في مكان أفسده
إنه سلوك المادية فلا قيم ولا خوف ولا رغبة في العطاء
وقد لا نكون وصلنا إلى هذا الحال ولكن هي نسبة زادت
ولا تقتصر في مكان
بل قد تكون في بلد بنسبة أعلى من أخرى
وفي زمن أعلى من آخر
وبقدر طغيان المادة تكون الأنانية وتغيب القيم
ومع هذا نقول إن بشارة النبي عليه الصلاة والسلام لم ولن تفارقنا
الخير في أمتي باق إلى يوم القيامة
وما أجمل ما ختمت فيه مقالك