ما شاء الله , ونتمنى لكم التوفيق يا رب , مجهود رائع , وإلى الأمام
ما شاء الله , ونتمنى لكم التوفيق يا رب , مجهود رائع , وإلى الأمام
راما علي
السلام عليكم
بعد دراستي لهذا البحث من جميع الأوجه , وجدت فيه غموضاً وضبابية , وترويجاً للفكرة دون أي دليل عقلي أو نقلي لإثبات ما يرمي إليه البحث , و فهو مجرد فكرة ولدت ميتة ولا يلزمنا إضاعة الوقت عليها , فلا يشترط أبداً أن يكون المدّ والملون باللون الأخضر هو دليل العطف والرقة والشفقة والحب والهيام والاسترخاء وما إلى ذلك , بل هذا وهم على وهم لا أساس له من الصحة , , وكما لا يشترط أبداً أن تكون المقاطع المنتهية بسكون تدل على الشدة والقسوة والسرعة والعنف وما إلى ذلك , بل هذا أيضاً وهم على وهم وليس له ما يثبته , لأن الشاعر لا تستهويه هذه المقاطع بقدر ما تستهويه رسالته البلاغية لتصل إلى المتلقي كاملة المعنى بضبط الوزن , , وعندما نقول ضبط الوزن , فإن البحور مختلفة في تفاعيلها , فالتفاعيل الخماسية تحتاج إلى معظم الكلمات القصيرة والقليلة المدود , وأعني أن بحر المتقارب لا ينكن أن يستوعب الكلمات الممدودة الآتية ( الضالين , ياباني , إسرائيلي , وما إلى ذلك , بل هي تحتاج إلى كلمات لا يكثر فيها المدود مثل ( مكرٍ مفرٍ , كتاب كبير , عظيم , وما إلى ذلك ,)
ثم إن الشاعر يستطيع أن يبني قصيدة كما يشاء بحرية اختيار الكلمات التي تناسبه ولا يهمه المد أو التسكين , وإذا كانت ( م * ) تدل على الشدة , وأن ( ع ) تدل على اللين , فنستطيع أن نكتب أبياتاً شعرية تخلو من المدود( ع ) ومع ذلك نجدها كلها حنان وعطف وهيام وشوق , ولا غرو أن نجد كثيراً من الكلمات في فعل الأمر خاصة , فيها تسكين الأواخر , لسرعة الإنجاز ( مثل (( خذْ , قمْ , نمْ , إذهبْ , .... ) ولكن كثيراً من الحرف المسكنة , قد نأتي بها أيضاً ولا دخل لها في اللين أو الشدة أو العطف أو الهيام . مثل : ( إنَّ , كأنّ , منْ , عنْ , ...... ) وهذه الأحرف التي هي روابط بين الكلمات , لا دخل لها في اللين أو العطف أو الشدة , فلماذا يضعها الباحث في صفوف ( م ) ويلونها باللون الأحمر ؟ وكذلك هناك بعض الحروف أو استفهام وغيرها من الكلمات الممدودة , مثل ( على , عسى , أضحى , بلى , متى , يا , ) فلماذا يضعها الباحث في صفوف الممدودة التي تفيد اللين والعطف ؟
للنظر إلى البيتين الآتيين فنجد أن كلها ( م * ) بالخط الأحمر , ولا يوجد بينها أي مد من المدود , فهل نعتبر هذا الكلام ليس شعراً ؟
ـــــ
أُحبُّ العطفَ من قلبٍ يرقُّ
................... فإنّ الأمّ لحنٌ يسترقُّ
أُحنُّ لصوتِ من ضحتْ بعمر ٍ
............... لأمّ العطفَ لحنٌ لا يعِقُّ
1 2 * 2 * 2 * 1 2 * 2 * 2 * 1 2 * 2 *
1 2 * 2 * 2 * 1 2 * 2 * 2 * 1 2 * 2 *
النتيجة ( 8 / صفر ) ماذا تعني هذه النتيجة ؟
هل كلها شدة وقسوة ؟ أم كلها عطف ولين وحب , ؟
ثم أين ذهبت ( ع ) ؟
الحقيقة أقولها من كل قلبي , هذا البحث ( م / ع ) لا يعني شيئاً بالنسبة لي على الأقل , وليس له ثوابت واضحة , ولا أساس له من الصحة المنطقية ,
أشكركم إخواني , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
http://www.omferas.com/vb/showthread...801#post194801
شرح حول موضوع م/ع كتبه غالب الغول
رهام فتوش
فهمت قولك أستاذة راما علي , وهل صحيح أن القسمة بين ( م / ع ) تعطينا مقياساً ثابتاً ؟
أنت تقولين بأن الكلمات الآتية تدل على الحنان والعطف واللين والشفقة والرخاوة , والهدوء وما أشبه ذلك مثال:
حنان , عطاف , لين , كرام , سعيد , ودود , جميل , آمنين ,
فهل هذه الكلمات التي على وزنها تدل على الشفقة واللين أم تدل على القسوة والبعد والشذوذ بالرغم من أنها تحمل المدود والأوزان نفسها ؟ كما يلي :
جنون , شذوذ , لئيم , تعيس , غريب , خبيث . أتمنى من الأستاذ خشان حل هذا اللغز وشكراً للجميع .