كان هناك محاولات قليلة في عالم 1976 عمل عليها: علي العشي تعكس سرعة تقبل النقد العربي لهذا المنهج , جمعت بين التنظير والتطبيق أو أفردت إحداها[1].
ومن هنا انقسم فريق النقاد لقسمين :فريق يبارك المناهج الحديثة وتتبناها والأخرى تقف ضدها وتعدها تجاوزا على التراث الحضاري.
ومن الأسباب:
إن المنهج الأسلوبي طرح على أنه بديل للبلاغة العربية.
هيمنة المناهج السياقية .
انفتاح المنهج السيميائي على المرجعيات الخارجية أعاد للمناهج السياقية بعض اعتبارها.
وقد استعمل النقد السيميائي في عالم السرد بقوة وخاصة الإبداع القصصي, وهذا ما أكده محمد مفتاح, بينما النقد نقد ويجب ألا ينحصر بنمط معين

[1] لمزيد من الأمثلة راجع كتاب الاتجاه السيميائي للدكتور الجبوري.