أخي الدكتور ضياء الدين , أعتقد أننا منذ البداية قد اتفقنا على أن يكون عملنا بقصص الأنبياء لإرضاء الله سبحانة , فلماذا توقفت عن الكتابة ؟
أرجوا قراءة قصة سيدنا عيسى , وأنا أكون فرحاً إذا أشرت إلى أي كلمه لم تكن مناسبة , فلا يجوز أن تجد شيئاً وتغض البصر عنه , لك التحية .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


عيسى عليه السلام
ـــــــــــــــــــــ
عيسى ابن مريم من آيات رحمن
وأمه نسلها من آل عمران

وأمه مريم العذراء أكرمها
ربّ العباد بطاعاتٍ وإيمانِ

وهي الفتاة التي تعلو بعفتها
بين الورى , لم تكن أمثال نسوانِ

لمّا أحست بقرب الوضع فاندهشتْ
قالت: ألا ليتني في الموت نسياني

إلى مكان بعيد كان مقصدها
ونخلة قربها تمضي بأحزانِ

في اليسر قد وضعت والطفل يؤنسها
يقول لا تحزني فالرب سوّاني

في الصوم قد نذرت لله عن كلمٍ
فلن تكلمهم من لغو إنسان

عيسى يكلمهم فالله أرسله
حتى يبلغ ما يؤمر بإحسان

يبرّ أمّاً كما أوصاه خالقه
أعطاه معجزة من روح ريحان

قد كان ينبئهم في غيب مأكلهم
مَنْ ماتَ يُحييه هذا أمر حنّانِ

ويبرئ الناس إن كانوا بذي برَصٍ
بمعجزات إله ما لهُ ثانِ

لكن أبناء إسرائيل في غضبٍ
وحقدهم عمّ في أمصار عمران

فأنزل الله بالإنجيل معجزةً
يعلم الناس ما يؤتى ببرهان

عيسى وأتباعه أنصار خالقنا
وما تبقى فهم جندٌ لشيطان

وكان عيسى على علم ومعرفة
بأنه ذاهبٌ يسمو لمنّان

أتوا شبيهاً بعيسى , عندما صلبوا
بالودّ يُرفع عيسى عند رحمن