الأم مثقفة تهتم بالكتب التي ضاق بها المكان وتبعثرت على الأرض , رغم أثمانها القيمة , وندرتها , فيلومها ابنها وزوجها على هذا المنظر المؤلم للكتب والمكتبة ,
هذا لأنهم لا يدركون القيمة الثقافية لبناء الأمة ’ بالرغم من تلف بعضها وفقدان عنواوين بعضها .
وكم أزعج الأم حينما رأت نقصاً في الكتب التي وزعها زوجها على ضيوفه وأخذها ابنها ليوزعها على زملائه, وهي تتساءل بحزن , كيف سيعيدونها ؟
وكم كانت دهشة زوجها حينما وجد ورقة على الأرض فيها نتائج الطلبة , فمسك زوجته بقسوة قائلاً : كيف يا مثقفة رسب ابنك الصغير في المدرسة؟ .
وهنا تحتاج القصة إلى وقفة تأمل .
أشكرك أيتها الأديبة على هذه القصة الواقعية , نعم جيلنا لا تهمه القراءة بقدر ما تهمه أشياء أخرى ترفيهية ,
لك التحية