قصة عيسى عليه السلام
دعوة المسيح ومعجزاته (2)
ولادة سُطِرَتْ وسْمٌ لعيساه ... ميلاده سَـنَــةٌ تــحيا بذكراه
منارةٌ شـَمَخَتْ عيسى ينورها...هذا الـمسيح علا والله يرعاه
إنـجيله صادق من وحي بارئه ...توراته سبقت بالـحق مَرْآه
توحيده علم ذكر يردده .. عبدٌ مطيعٌ لعلَّ الله يلقاه
واللهُ صَـدَّقه والآيُ شاهده ... يهدي لنَـهْجٍ كما الإسلام أعلاه
نـَـجْمٌ سـما والحواريون تَـــتْـبعه ... من نوره وهَجٌ والله سـماه
والمعجزات أتت تتــــرى تؤيده... بالإذن من أحـدٍ يسمو مـُحياه
عينٌ لأكمَهَ تلقاها وقد بصرت... والجلْدُ من بَـرَصٍ يشفى بدعواه
يـُحْيي الرميم بإذن الله يبعثه ... والله أكرمه والحق ناجاه
إنزالُ مائدة عيداً لأولـهم... حتى لآخرهم يا نعم بشـــــراه
بشرى بأحــمدَ والإنـجيل سطَّرها... صِدْقٌ نبوءته والله أنباه
كادوا لِمَقْتَلِهِ لكنهم فشلوا ... في شبهة وقعوا والله نـجَّاه
لِـمُخْبرٍ أسروا رأوْه يُــشـبِـهُه ...قالوا بـما اشتبهوا إنا صلبناه
تعلو الجنانُ به والله رافعه ... ترقى مكانته والله حيـــــَّاه
بشرى بعودته يبقى لنا عَلَماً ... للساعة انتظروا والنور يغشاه
والكفر يـمسحه والأرض ذي رحبت.... لا فقر من بعده والسَّعْدُ ملقاه
ياربِّ كَــحِّـلْ عيوناً في مرابعه ... فالناس قد هجرت ديناً ومسراه
على محمدنا الهادي صلاتكُمُ.... واجعل إلـهي غداً فـي العرش لقياه
والحمد لله رب العالمين
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
بحق , إنها قصيدة رائعة في معناها ومبناها بارك الله بك أخي الدكتور وحياك الله ,
قصة محمد عليه الصلاة والسلام
د.ضياء الدين الجماس
المبشرات (1)
بشرى بأحمدَ من موسى له سَبَقَت ... من يوم صَعْقَةِ أقوامٍ لـميقات
وجاء عيسى ببشرى الحق ينثرها ... زهراً وعطراً بنورٍ في السماوات
وبُــشِّـرت أمه حَــمْلاً بــه قَمَــرٌ .... نور الهدى قادم شـمس الـمَسَرَّات
لـما له ولدت نور بـحُجْرتـها .... ينيرها كالثُّـــريا في الـمـجَــرَّاتِ
من بين أكتافه بانت علامته ... بشرى ولادةِ آياتٍ منيراتٍ
يا سعد والدة تأتي بشمس هدى..... عمت منائرها في بضع ساعات
في الكون مشرقها والأرض مهبطها ... جبريل ينشرها نوراً بآيات
الولادة والرضاعة (2)
يا حـزنَ "آمنَةٍ" في حَـمْلِــها شَهِدَتْ .. وفاة والده كم كان من قاسٍ
يُــتْمٌ يؤرقها والناس في ضَنَكٍ ... والـجـَدُّ كافلها من شدّة الباس
كانت ولادته في عام "أبرهةٍ" ...والفيل يقدمهم هدماً لأقداس
كي يهدموا كعبةً والله يـحرسها ... فأرسل الطير ترميهم على الراس
حجارة من لظى سجيل تـحرقهم ... حتى غدَوْا نَـتَـناً من ريح أرجاس
"حليمةٌ" حظيت إرضاعه لبناً ... فاضت على أهلها من خير أنفاس
أغنامها حلبت دراً به نِعَمٌ... ونوقها نشطت تـــجــري كأفراس
في ظله سَعِدَت طابت معيشتها ... يرعى لـها غنماً رزقاً بإيناس
وازداد في يتمه فقداً لوالدة .... فعاش في كنَــفٍ يـحميه كالآسي
قريش تعرفه والله باركه ... يـحميه أعينَهُم من غير حُرَّاس
وقِحْطُهم صالَ فاستسقى لهم مطراً ... فجاءَهم غدقاً بالـخير والكاس
والحمد لله رب العالمين
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
قصة محمد عليه الصلاة والسلام
د.ضياء الدين الجماس
المبشرات (1)
بشرى بأحمدَ من موسى له سَبَقَت ... من يوم صَعْقَةِ أقوامٍ لـميقات
وجاء عيسى ببشرى الحق ينثرها ... زهراً وعطراً بنورٍ في السماوات
وبُــشِّـرت أمه حَــمْلاً بــه قَمَــرٌ .... نور الهدى قادم شـمس الـمَسَرَّات
لـما له ولدت نور بـحُجْرتـها .... ينيرها كالثُّـــريا في الـمـجَــرَّاتِ
من بين أكتافه بانت علامته ... بشرى ولادةِ آياتٍ منيراتٍ
يا سعد والدة تأتي بشمس هدى..... عمت منائرها في بضع ساعات
في الكون مشرقها والأرض مهبطها ... جبريل ينشرها نوراً بآيات
قصة محمد عليه الصلاة والسلام
ضياء الدين الجماس
الولادة والرضاعة (2)
يا حـزنَ "آمنَةٍ" في حَـمْلِــها شَهِدَتْ .. وفاة والده كم كان من قاسٍ
يُــتْمٌ يؤرقها والناس في ضَنَكٍ ... والـجـَدُّ كافلها من شدّة الباس
كانت ولادته في عام "أبرهةٍ" ...والفيل يقدمهم هدماً لأقداس
كي يهدموا كعبةً والله يـحرسها ... فأرسل الطير ترميهم على الراس
حجارة من لظى سجيل تـحرقهم ... حتى غدَوْا نَـتَـناً من ريح أرجاس
"حليمةٌ" حظيت إرضاعه لبناً ... فاضت على أهلها من خير أنفاس
أغنامها حلبت دراً به نِعَمٌ... ونوقها نشطت تـــجــري كأفراس
في ظله سَعِدَت طابت معيشتها ... يرعى لـها غنماً رزقاً بإيناس
وازداد في يتمه فقداً لوالدة .... فعاش في كنَــفٍ يـحميه كالآسي
قريش تعرفه والله باركه ... يـحميه أعينَهُم من غير حُرَّاس
وقِحْطُهم صالَ فاستسقى لهم مطراً ... فجاءَهم غدقاً بالـخير والكاس
والحمد لله رب العالمين
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
قصيدة مرتبة زمنية وإلى الأمام وبارك الله بك دكتور ضياء ,
قصة محمد عليه الصلاة والسلام
د.ضياء الدين الجماس
مرحلة الشباب حتى البعثة (3)
مِنْ كَــدِّه كسبُه يرعى لـمستكفٍ ... والـمال من حِلِّـــه يأتي بـما يكفي
"فِجارُ" من ساحة للحرب تعرفه..."حِلْفُ الفضول" بدا من نوره يضفي
كلاهما شاهد حقاً شهادته ... شبابه حافل والحرف لا يـخفي
رهبانـهم عرفوا حقاً نــــُبُـــوَّته ... ملامح جهرت بالنور والعُـــرْفِ
أخلاقه عُــرِفَت نبراس شامـخة... أمينهم صادقٌ للضيف لا يـجفي
والبيتُ يعرفه والود يـحفظه ... جلَّت عبادته للعلم يستقفي
"خديـجة" خطبت تبغي حصانتها... شبَّاً له سـمةٌ بالصدق يستكفي
في خِطْــبة نجحت جلت فراستها ... تاجٌ زواجهما للفرج يستعفي
في رحلة بدأت بـحثاً لبارئه ... والفكر شاغله والقلب في الجوف
فراح مُعْــتـــزلاً "حِرَاءُ" صاحبه ... يعلو به أفقاً في الوصل يستحفي
جبريل عانقه و"اقرأ" له نزلت ... فعاد مرتعداً من شدة الخوف
قالت له زوجه لا تبتئس أبداً ... والله لن تُـخْزَيَنْ بُشْراكَ بالحرفِ
فالوحي ذا شرف والله يُرسِلُه .... بشرى لـحامله رقيا لـمستَشْفٍ
فراح في دعوة سراً ليسترها ... حتى علَتْ لاحقاً بالوحي يستوفي
مَنْ آمنوا قلةٌ من زوجةٍ دَعَمَت ... بو بكر لاحقها والكل يستخفي
عليُّ أصغرهم يبدو كأكبرهم ... فكان رائدهم يصول في الغَرْفِ
عثمان أيدهم إسلامه مدد ... نوران مَعْلَمُهُ يــــمناه في الصرف
واشتد ساعدهم وجاءهم عُمَرٌ ... فصار في عَلَنٍ يدعو بلا خوف
والحمد لله رب العالمين
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
قصة محمد عليه الصلاة والسلام
د.ضياء الدين الجماس
الهجرة وولادة الأمة (4)
هاجَرْتَ طوعاً (بأمر الله) مؤتَـمَراً .... تذرو التراب على رأسٍ بـما اختَمَرا
ياسين تثبـُرهم، غشَّتْ لـهم بصراً....والسمع في صمم وحكمُهم صَدَرا
لـهجرة من ديارٍ دُبِّــــرَتْ لكما ... كيداً لقتلكما، وخابَ من مَكَرَا
هذا الحبيبُ وصاحبٌ له خَرَجا ... مُسْتَـمْسِكَيْن بِـعُرْوة بـها اقتدَرا
نِعْمَ الحفيظ لصاحبين إنْ هَجرا ... إذْ صار "ثورٌ" حِمَى حفظٍ ومُسْتَتَرا
أحسَّ صاحبُهُ حزناً ألَــمَّ به ....على الرسول من الطغاة ما ظهرَا
ردَّ الـحبيب مُـعَلِّماً لصاحبه..."الله معْنا فلا تـحزن" ، وقد صبَرا
في غارهم مَكَـــثا مُهاجِرَيْنِ له .... فصار مأوى الهدى فيما له ائتمَرَا
ويثربٌ هـدفٌ جَلَّت مقاصدها ... كدولةٍ وَجَبَتْ، وكم لـها انتظرا
نامت عيون العدا فيما له رصَدَت ... هذا عليٌّ بــمرقدٍ لــــه وَقَرا
لـما استبان لـهم بأنـهم خُدِعوا .... سِرْبا خيولٍ من الفرسان قد نَفَرا
والعنكبوت بَنَتْ بيتاً على عَجَلٍ ..ستراً لـِمَنْ دخلا حصناً ومن نَصَرا
حَــمامَةٌ هبطت لبيضها وضَعَت ...كانت لِمن وَفَدا حِرْزاً ومزدَجَرا
سِرْبان لو دخلا في الغار لانبهرا...زاغت عيونُـهما زوغاً وَما نَظَرا
في الغار كون ولم يرَوْا معالـمه ...لا يبصرُ الكَونَ فَجَّارٌ وقد كَفَرَا
قال الإله فيا أهلاً بـمكرمة ... يا خير من وفدا عليَّ وانـــتَــصَرا
أقسمتُ لن يصلا إليكما أبدا.... يا خير من خَــلَــــقَتْ يدي ومن هَجَرا
واسم الحفيظ تـجلَّى حافظاً لـهما....فكان نصراً بدا في اللوح مُسْتَطَرا
في البيت والبَيْض آية كما ظهرت... عاشا لربـــــهما ذِكْراً وما فَـــتَــرا
في غارهم بُنِيَت صروح أمتنا ....والله ينصر من لِدينه اعتمَرا
فيها الصحائف من عُلاه نازلة ... دينٌ سرى بـهما في الخلق وانتشَرا
وطيبةٌ بـهما صارت منورةً ..حيي الصلاةَ بـها والقلبَ إنْ حضرا
محمدٌ خير خلق الله كلهمِ .... وحبه قد مضى في القلب واستَطَرا
والحمد لله رب العالمين
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم