صباح الخير (249)لاشيء يبقى في الأدراج

[ريمه الخاني]

لاشيئ يبقى في الأدراج
حكمة سمعتها من الأديبة " نورا شرابي" تحكي لي جانبا من قصتها عن القلم الذي كان يكتب ويرمي في الأدراج حتى جاءت الفرصة للنشر بمساعدة زوجها فذاع صيت قلمها..
أحدهم قال مرة لزوجها:لاأدري لم أحدا ما لايواصلني أدبيا ..هل لتعطيل الفاكس دور؟
-شغّله لتعرف
فيومها لم يعد يعرف وقتا للراحة..وبات يعمل بجد ونشاط.
اعلن عن همتك أعلن عن عملك عن هوايتك صعد من عملك ستصل يوما ما فلا تياس...
أطرق الأبواب لأنها لن تاتيك أبدا...
*********
لكنني سأدور حول الموضوع بطريقة أخرى:
من يتابع منابرنا الثقافية عموما وحتى في كل المجالات,نجد أن عقولنا وقلوبنا البسيطة معروضة للبيع دوما تحمل انفعالاتها تحت أبطها ومستعدة لنشرها في أي وقت وأ ي حين لأن أحدا لايرانا بعين الرضى.
بمعنى :
أننا لانحسن عرض بضاعتنا بطريقة ذكية وفطنه توظيفية إيجابية ولا حتى نعرف كيف نقدمنا بطريقة قوية ونافذة.
إبداع الغرب مسخر دوما لخدمته وخدمة أغراضه,بينما نحن نتلبس بمسوحه ونرتدي ثيابه ظاهرا وباطنا كي نصل للشهرة .
إن لعرض البضاعة فن وذوق وذكاء ,تجعلنا نعرف كيف نعرض ,متى نعرض,وأي الأدوات نمسك.
إن أدراج الغرب تحوي من الأسرار ماينوء به العقل البشري الواحد , لأنه نتاج قرون وقرون وعقول وعقول,فما يخبئونه لنا في الأدراج غير متوقع بالمرة لأننا لم نكلف أنفسنا معرفة الحكمة مما نرى ونسمع ونعاني,
لأنهم يعرفون متى يخرجونه ومتى يقدمونه ومتى يحبكون أطرافه الحادة,منذ زمن بعيد يخيطون اكفاننا بأيدينا.
لكننا سنبقى شوكة في حلوقهم غن..وماهي إن؟,إنها في الأدراج.
إنه الإعلام والمنابر الثقافية المسخرة لخدمة أهدافهم الكبيرة.
مازلنا أطفالا في المدارس ومازلنا بحاجة لدروس في علم الأدراج...
ريمه الخاني 7-11-2013

[خالد جابر]

إذا أردنا أن نبيع ضمائرنا علينا أن نمدح الغرب بأفكارهم ونهمل أفكار معلميهم الأذكياء ألا وهم أساتذة كل القرون منذ نبع التاريخ وليومنا هذا , وهم العرب .
إن العلماء الذين يعملون في المؤسسات الغربية في فرنسا خاصة , جلهم من العرب الأفذاذ , أطباء , ومهندسون وعلماء تكنولوجيا تخصصية , يعملون في الدول الغربية لماذا ؟
لا يكلفون أنفسهم بخسارة طباعة كتبهم , لماذا ؟
يسهرون الليلي الطويلة في البحث والتنقيب . لماذا
لا يتكلمون إلا إذا وجدت ضرورة للكلام . لماذا
وألف ماذا ولماذا , لأننا أذكياء , ولأننا أصحاب مبادئ , وأصحاب عقيدة , وتخرجنا من مدارس أساتذتها أذكياء ولديهم الخبرة الكافية لإنتاج جيل صالح .
ولكل الإجابات نستطيع أن نختصرها بجملة قصيرة مفادها (( لأننا أذكياء , فلا نريد أن نتعب للبناء ) نريد بيتاً جاهزاً بمواصفات فرنسية وأمريكية .
شكراً لك يا أستاذه ريمه الخاني
وصباح الخير

[رغد قصاب]

شيئ مؤلم حتى الصميم, تدهورنا بسرعة فائقة!.
أكتفي بالقراءة ولاتعليق.شكرا لردك أستاذ خالد.

[المتفائل]

كلام جميلا جدا وأعجبني

لأن فيه دعوة للإبداع والبحث عن النجاح في داخلنا

رأيت عمل إبداعي للأستاذ العثيم عن التغيير

وذكر فيه معلومه أن العز بن عبدالسلام توجه لطلب العلم وهو في سن 51

وتوفي بعد ثلاثين سنه وهو سلطان العلماء وبائع الأمراء

إن لدينا امكانيات عالية وطاقات هائلة

ولكن بالغالب لم تكتشف

وإذا اكتشفت لا نحسن تسويقها أو عرضها

وفعلا هي مسأله غاية في الأهمية

فالبرامج الشهيرة والتي تعد قمة في التفاهه نجحت لا أقول في اكتشاف المواهب بل في فن تسويقها على أنها إبداع غير عادي

بل حتى الشيطان في عرضه وتسويقه للغي والفساد استخدم اسلوب فن التسويق بالتزيين والأماني

وأهل الإبداعات الحقيقية أولا من هؤلاء كلهم

اشكرك استاذه دارين على طرح الي اعتبره راقي جدا وخاصة في مجال التنمية والتطوير

سلمتِ لنا دوما

[ريمه الخاني]

إذا أردنا أن نبيع ضمائرنا علينا أن نمدح الغرب بأفكارهم ونهمل أفكار معلميهم الأذكياء ألا وهم أساتذة كل القرون منذ نبع التاريخ وليومنا هذا , وهم العرب .
إن العلماء الذين يعملون في المؤسسات الغربية في فرنسا خاصة , جلهم من العرب الأفذاذ , أطباء , ومهندسون وعلماء تكنولوجيا تخصصية , يعملون في الدول الغربية لماذا ؟
لا يكلفون أنفسهم بخسارة طباعة كتبهم , لماذا ؟
يسهرون الليلي الطويلة في البحث والتنقيب . لماذا
لا يتكلمون إلا إذا وجدت ضرورة للكلام . لماذا
وألف ماذا ولماذا , لأننا أذكياء , ولأننا أصحاب مبادئ , وأصحاب عقيدة , وتخرجنا من مدارس أساتذتها أذكياء ولديهم الخبرة الكافية لإنتاج جيل صالح .
ولكل الإجابات نستطيع أن نختصرها بجملة قصيرة مفادها (( لأننا أذكياء , فلا نريد أن نتعب للبناء ) نريد بيتاً جاهزاً بمواصفات فرنسية وأمريكية .
شكراً لك يا أستاذه ريمه الخاني
وصباح الخير

كلام صحيح لمعتبر .شكرا لك اخي خالد.

[ريمه الخاني]

شيئ مؤلم حتى الصميم, تدهورنا بسرعة فائقة!.
أكتفي بالقراءة ولاتعليق.شكرا لردك أستاذ خالد.

اهلا رغد ولك الشكر دوما.

[ريمه الخاني]

كلام جميلا جدا وأعجبني

لأن فيه دعوة للإبداع والبحث عن النجاح في داخلنا

رأيت عمل إبداعي للأستاذ العثيم عن التغيير

وذكر فيه معلومه أن العز بن عبدالسلام توجه لطلب العلم وهو في سن 51

وتوفي بعد ثلاثين سنه وهو سلطان العلماء وبائع الأمراء

إن لدينا امكانيات عالية وطاقات هائلة

ولكن بالغالب لم تكتشف

وإذا اكتشفت لا نحسن تسويقها أو عرضها

وفعلا هي مسأله غاية في الأهمية

فالبرامج الشهيرة والتي تعد قمة في التفاهه نجحت لا أقول في اكتشاف المواهب بل في فن تسويقها على أنها إبداع غير عادي

بل حتى الشيطان في عرضه وتسويقه للغي والفساد استخدم اسلوب فن التسويق بالتزيين والأماني

وأهل الإبداعات الحقيقية أولا من هؤلاء كلهم

اشكرك استاذه دارين على طرح الي اعتبره راقي جدا وخاصة في مجال التنمية والتطوير

سلمتِ لنا دوما

اسعدتني انك فهمت المقصد وان الموضوع اعجبك تماما لك التحية والاحترام دوما.

[ريمه الخاني]

لو اضفت لنا الفيديوا الذي ذكرته لك قديما للشاهد.