ننتظر مشاركتك أخت سليلة بأي قصيدة ترين نفسك قادرة على تصويرها شعريا
بارك الله بك
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
لقد هطلت هذه القصيدة لقصة النبي إسحاق قبل قليك , أرجو أن تتقبلوها مني ولكم الشكر .
@@@@@@@@@@@@
النبي إسحاق عليه السلام
رهام فتوش
ـــــــــــــــــــــــــــ
الله يختار من لله يشتـــــــــــــاقُ
وكلهم رسلٌ كالشمس إشـــــراقُ
وجلهمْ نسل إبراهيـــــــم بدرهمُ
لله قد سجدوا والدمع مهــــــراقُ
وكان إسحاق من ســارا ووالده
نبي ربك إبراهيم خـــــــــــلاّّقُ
جاءت ملائكة الرحمن في مرحٍ
تبشر الأبّ والآفــــــــــاق برّاقُ
وخرَّ لله إبراهيم فــــــــــــي ولهٍ
ليشكر الله إن القــــــــلب رقراقُ
الله أثنى على إسحاق , كــررها
نبينا المصطفى , والخــير خفّاقُ
وكان من نســــله يعقوب أبهجهُ
هذا النبي الذي ربّاه إسحــــــاقُ
قصيدة اسحق عليه السلام جميلة ومرهفة الإحساس ، ونجحت فيها رغم قلة أحداثها.
بوركت وجزاك الله خيراً
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
ماذا أعمل وقصة شعيب في مخيلتي تلح عليً لكتابتها , لقد هطلت عليّ وكتبتها قبل قليل , فتقبلوها مني ولكم التحية , وأشكر متابعة الدكتور ضياء الدين , لكم التحية والسلام .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
قصة شعيب عليه السلام
رهام فتوش
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أرض مدين بالأردنّ شمــــــاءُ
فإن فيك شعيب الله علــــــــــــياءُ
الناس كانوا على شرّ ومفســـــدةٍ
ويسلبون الورى , والقوم غوغاءُ
ويعبدون نبات الأيك من سخـفٍ
قد ضلّ شيطانهمْ , للنفس أهواءُ
ويبخسون بميزان وكيلــــــــــهمُ
بالغش يبدو , وهامت فيه أشياءُ
فأرسل الله منهمْ للــــهدى رجلاً
يدعى شعيباً وللأقمار أضـــواءُ
وهو النبي الذي إن قال صـــدقه
من يعرف الله , والإنسان خطّاءُ
وهددوه بقتل والإلــــــــــــــه أتى
بصرصر الريح , للنيران ضرّاءُ
جاءت سحابة جمرٍ تحتها التجئوا
فأمطرتهمْ بنــــــارٍ , والردى داءُ
وأهلكتهمْ جميعاً صيحة هجمـــتْ
والمؤمنون إلى الرحمن أحيــــاءُ
السلام عليكم جميعا:دكتور ضياء الدين حفظه الله ورعاه لو سمحت ان تجيب على بعض اسئلتي مع الشكر:http://www.omferas.com/vb/t47854/
كان جهدا كبيرا وهمة عالية أراها هنا ولكم الفضل والمبادرة كم تمنيت مرافقتكم ولكن...مع التحية.
وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ
مجاراة لأبيات الشاعرة رهام عن قصة سيدنا شعيب كانت هذه الأبيات:
قصة شعيب عليه السلام
د.ضياء الدين الجماس
شُعَيْبُ في قصص طافت كأحلام .... في عبقها نسم تسري بأنغام
في قومه بدع زاغت مدائنهم ... عن عدلهم مردوا مقتاً لإكرام
في الوزن ما عدلوا غمطاً لغافلهم .... والنهب بغيتهم حباً بإجرام
شُـعيبُ خاطبهم نور فصاحته ... من جهلهم بعدوا عن حبر أقلام
بالحق حاججهم لطفا ومنصحة ... من ظلمهم جحدوا رزقاً بإنعام
من رهطه انـهزموا درءاً لقوتهم ... للنور يرشدهم وحياً بإلهام
لما العذاب همى حقت معالمه ... في غيمة بعثت رجزاً بهم طامي
لم تبق من أحد سحقاً لظالمهم ... في صيحة خمدوا تعساً لظلام
لكن من آمنوا في جَنَّــــة أمنوا ... والله أسعدهم في ظلِّ إسلام
والحمد لله رب العالمين
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم