هناك العديد من اللغات التي كانت مستعملة في الأندلس و ذلك راجع لتنوع السكان من مسلمين و مسيحيين و يهود عربا و امازيغ و برتغاليين و اسبان و سلافيين و جرمان الخ فمثلا هناك لغة aljamiado و هي لغة لاتينية رومانية تكتب بحروف عربية و كانت هناك كذلك لغة الحاكيتيا و هي خليط من العبرية و الاسبانية و العامية المغربية و هناك اللادينو و غيرها من اللغات التي كانت موجودة في الأندلس. العربية كما هو الحال في ايامنا هذه كانت لغة الإدارة و الثقافة اما الحياة اليومية فكان الناس يتداولون اللهجة العامية و هي شبيهة الى حد كبير بلهجات المغرب و غرب الجزائر (اي العربية + الامازيغية + الاسبانية).و ليس هناك دليل اكبر من الموشحات الأندلسية التي خرجت عن المألوف في الشعر العربي. فالموشحات و الأزجال كانت مليئة بالألفاظ العامية و التي قال عنها صفي الدين الحلي: "أول ما نظموا الأزجال جعلوها قصائد مقصدة وأبياتا مجردة في أبحر عروض العرب بقافية واحدة كالقريض لا يغايره بغير اللحن العامي، وسمّوها القصائد الزجلية". اليك بعضها :يا مُطرْ نَنْ شِلبَاطتنْ حزينْ تنْ بَنَاطترا اليوم واش طاطلم نذق فيه غير لقيمهْنمضي إن شاء الله من سرور لسروروالسعاد بشاشتْ إذ مطوروعدوك يذاق فشوال طلورلعن الله من لا يقول نعم و في قصيدة اخرى :بئس ما رام الرقيب وما سعى كلما يبدو الحبيب بدا معقلما أشدو نجيب من ودّعكذا أمي فلمولي البين إبكذل ميت طاري سرّ الرقيبإذا الليل جن *** أكاد لحزني به أجنوأثني الشجن *** والكربة عني ببنت دنواسأل من *** عندي أن يغني على اللسنميجالس كري *** مي مرت لطريعارف كل شيء *** أنون شيو نادا بالله كفري؟و المقطع الأخير يعني :الحسود مثل الملك *** إنه يريد موتيكل الناس تعرف *** وأنا لا أعلم بالله ماذا أفعل؟---دليل آخرلغة سكان جزيرة مالطا هي بالأساس العربية لكنها ليست فصحى بل عامية شبيهة بلهجتي المغرب-الجزائر و تونس و بالإمكان فهم معظم الحديث بشكل سهل فلو كان الناس في تلك الأزمنة يتحدثون العربية الفصحى لكان المالطيون الآن الشعب الوحيد في العالم الذي يتحدث الفصحى (بشكل مستمر)المصدر:http://ejabat.google.com/ejabat/thre...acb564ad225795