مثلما يتناول المريض العلاج بطيئاً، ويتعافى رويداً رويداً، ومثلما نُغري إقبال الطيور، ننثرُ الحَبَّ بخبث كي تدخل شباكَ الأسر، أفرشُ، أمام سحر آسرتي، عرابين حبي خفقةً وراء خفقة، وفي كلِّ خفقةٍ نداء خفيّا جديدا، ودواء جديدا، وحَبٌّا جديدا.. أمارس الصبر علّها تأتي طائعة، وتدخل قفص صدري..