منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
  1. #1

    صباح الخير (246)قوة الشخصية الزائفة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قوة الشخصية الزائفة:
    تكاد تخلو مواضيع غوغل من نص قوي يقدم عن هذه الفكرة بعلمية هامة وطرح واقعي مميز ,لذا آثرنا المحاولة على امل إكماله من قبل من يهمه الامر.
    قوة الشخصية الزائفة أو قوة الشخصية ظاهريا:
    قال سبحانه وتعالى: شدِيدُ القُوَى؛ قيل: هو جبريل، عليه السلام.
    والقُوَى جمع القُوَّة، قال عز وجل لموسى حين كتب له الأَلواح: فخذها بقوَّة؛ قال الزجاج: أَي خذها بقُوَّة في دينك وحُجَّتك. ابن سيده: قَوَّى الله ضعفَك أَي أُبدَلك مكان الضعف قُوَّة، وحكى سيبويه: هو يُقَوَّى أَي يُرْمَى بذلك. (1)
    يحكي أحدهم قائلاً :
    حدث خِلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات !
    كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري و الهم و الله تغشى على قلبي وعقلي ...
    هكذا قصص تملأ النت وقد يكون لها جذور حقيقية واقعية , فيها يمكننا التأمل جيدا رغم تجاوز بعضها المعقول, لكن يمكننا ان نستفيد منها عِبَرا تملأ فراغ الفكرة.(2)
    ******
    1-قوة الشخصية ماذا تعني لنا وما تعريفها؟
    أن تملك ثقة بالنفس, وحكمة كافية, وإيمان بما تملك من فكر ,تدفعك لسلوك مطابق يترجم ما تريد قوله والتصرف بناء عليه.
    *******
    هل يعتبر جيلنا يملك ناصية قوة الشخصية؟ دار حوار بسيط ساعدنا على لوصول لبعض نتائج هامة:
    هل يعتبر كتاب الدكتور "عبد الكريم البكار": التعليم والنهوض بالشخصية .مرجع هام للبحث في موضوعنا؟ فجيلنا يتمتع بقوة شخصية واضحة.
    الأستاذة الصيدلانية إيمان الغبرة: جيلنا يحتاج لخفض وتيرة قوة الشخصية فهو يملي علينا دروسا فيها, تبقى الوسطية هي الأهم.
    الأستاذة المدرسة رولا داودي: أخالفكما الرأي فأكاد لا أجد في جيلنا قوة شخصية التي تذكرونها, إنما هو يتمتع بدلالنا ,لدرجة بات حساسا جدا امام كل موقف قاس ,فأين قوة الشخصية هنا؟.
    أوردت المهندسة :اعتماد محفوظ القصة الواردة اعلاه كنموذج داعم لفكرة الأستاذة رولا .
    وتقول الأستاذة إيمان:
    نعاني اليوم من اختلال الموازين جميعها ,حتى ان ذلك وصل للعملية التربوية المدرسية والمنزلية, الظروف غير مستقرة جعلت هذا الجيل مرة ذو شخصية قوية بشكل يزيد عن الطبيعي أحيانا, ومن غير توفيق وجعلته ضعيفا أحيانا أخرى لا ألوم هذا الجيل مع أنني لا أعفيه
    تماما من المسؤولية حيث أنه توفرت لديه سبل اليقظة بشكل غير عادي ومتألق في كثير من النواحي والأساليب ,الأمور تحتاج لكثير من النواحي والأساليب ,لكثير من التقى والوعي
    التغلب على الظروف حتى نستطيع ان ننعش هذه الأجيال لكن يبقى الامل كبيرا وعظيما فنحن نرى شباب رائعين بكل ما تحوي هذه الكلمة من معان لكننا نتحدث عن الأغلبية او عن ما نلمسه ,التوازن مفقود ويتطلب جهدا جبارا لكي يعود ,وإن شاء الله يعود بفضل الله.
    تقول الأستاذة المربية :هوزن الخاني: جيلنا يتأرجح ما بين العناد مع الأهل ,وسوء المنطق مع من هو خارج المنزل, وهذا يعزى لعدة أسباب :
    1- قلة الحوار في الأسرة الذي يدعم الشخصية ومنطقها.
    2-ضيق العالم الاجتماعي من جدة وعمات الخ.. وهم شخصيات حكيمة قديما كانت داعمة ومرممة ,تساعد الأهل على العملية التربوية لان الأولاد صاروا يقتبسون أخطاء الأهل ويعيدونها لأنها المرجع الوحيد حاليا بوجدود التقنيات التي ضيقت الافق الاجتماعي بدل ان توسعه.
    ( مثال:-اتصل بعمتك يا بني واطلب منها هذا الامر المهم الذي عرضته علينا.. -لا اريد..(قلة جرأة)
    سيتزوج وهو غير ناضح فكريا ولا منطقيا ماذا سيربي؟ متردد منطوي صامت عامة لأنه لا يجد من يسمعه بداية.
    *******
    هناك قوة شخصية ظاهرية اسمها التمرد وحقيقية هي الحكمة والنقاش ,وكلاهما قد يؤدي لنفس النتائج لكن مؤكد أحدهما له مضاعفات غير محمودة على المدى البعيد, فداخل المنزل قد يكون الامر مستورا ,ولكن خارجه وبعد حين قد يؤدي إلى تعقد في العلاقات العامة فضلا عن نتائجه غير المتوقعة.
    ***********
    فاصل منشط:
    ربي اسقي أمي وابي الفرح دون اكتفاء - فإني احبها فلا تريني فيها بأسا يبكيني
    اللهم اجعل أمـَي ممن
    تقول لها النار :
    {أعبري فإن نورك أطفا نــاري }.
    ***********
    قوة الشخصية تلك العبارة الرنانة الرائعة ,هل يمكننا رؤيتها برسولنا الكريم؟ صلوات الله عليه وسياسته الوسطية الحكيمة؟؟بسيدنا عمر رضي الله عنه الذي إذا ضرب أوجع وإذا أطعم أشبع ...
    سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وقوته في موقف وفاة الرسول والردة.؟ بصلاح الدين الأيوبي الذي حرر وأصلح ووحد؟.
    ******
    يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية أن أهم شيء في قوة الشخصية هو عدم الخوف، أو ما يعبّر عنه بالثقة بالنفس. ولكن كيف يمكن الحصول على شخصية لا تخاف؟
    إن الظهور بمظهر الإنسان الحزين يعطي انطباعاً بالضعف لدى الآخرين, إذن هنالك تأكيد من قبل العلماء على ضرورة عدم الخوف وعدم الحزن لتكسب الشخصية القوية.
    ونجد تأكيداً من الله تعالى على أن المؤمن لا يخاف أبداً إلا من خالقه عز وجل. يقول تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ *لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [يونس: 62-64]. (3)
    **************
    هذا عن حالة الانطواء او التصرف غير المتوازن, اما عن حالة التمرد فيعتبر إما مركب نقص نفسي او دلال مفرط وفي كلتا الحالتين يفتقد صاحبهما للتوزان النفسي طبعا.
    وهذا ينطبق على حالات عديدة من مؤسسات وافراد ودول...
    يتوهم كثير من الناس ويعتقدون أن السيطرة على الآخرين إنما تكون بالعنف والقوة، وهذا النوع لا يحقق سوى السيطرة الظاهرية. ففي وجودك تجد الآخرين يحترمونك أو يخافون منك، ولكن بمجرد أن تغيب يحتقرونك. وهذه سيطرة سلبية لأنها لا تحقق أي نتيجة، بل نتائجها ضارة
    ***************
    يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية أن هنالك طريقة مهمة لكسب شخصية قوية من خلال التأمل والتفكير والاسترخاء. فيمكنك أن تجلس وتسترخي وتتذكر عواقب الخوف الذي تعاني منه، وبالمقابل تتذكر فوائد قوة الشخصية وعدم الخوف، وهذا سيجعل عقلك الباطن أكثر ميولاً لعدم الخوف، وبالتالي سوف تشعر بالقوة من دون أن تبذل أي جهد فيما بعد.
    وهذا ما فعلته الآية الكريمة، فقد تحدثت عن ضرورة عدم الخوف، وأعطتنا الطريق لذلك من خلال التقوى (يَتَّقُونَ)، وصورت لنا بعد ذلك نتائج ذلك (لَهُمُ الْبُشْرَى). أي هنالك حلول عملية يقدمها القرآن للقضاء على الخوف، فأنت عندما تكون تقياً فذلك يعني أن علاقتك بالله تعالى ممتازة، ولذلك فسوف تحصل على القوة وتستمدها من القوي سبحانه. (4)
    *******
    يعتقد العلماء أن القوى الموجودة في الإنسان كبيرة وهائلة، ولا نستخدم منها إلا أقل من 5 بالمئة! فكل إنسان لديه قوة التأثير، ولديه قوة الإرادة ولديه قوة التركيز والتفكير ولديه كمية كبيرة من الذكاء، ولكنه نادراً ما يستخدمها. إذن يجب علينا أن نتعلم كيف نحرر ونطلق هذه القوى ونستفيد منها. (5)
    *****
    يقول الدكتور :عبد الكريم البكار في كتابه: صفحات في التعليم والنهوض بالشخصية: إذا أردت ان تضاعف قدرتك العقلية لتتمكن من التفكير السليم في الأمور وحل مشكلاتك ,لذا لابد أن تتعلم التفكير في الأمر الواحد بعدة طرق, حتى تتأمله بطرق مختلفة, فتستطيع هنا ترتيبه بشكل مختلف لاستيعابة جيدا.
    ونخص بالذكر التفكير الإنتاجي ,الذي يساعد الطفل على تقوية شخصيته من خلال الإنجاز .(6)
    نستنتج مما سبق أن قوة الشخصية امر مكتسب ,يتعلمه المرء ممن حوله ,بصرف النظر عن الامر الفطري القليل عامة, والذي ندعمه تربويا غالبا, ويمكن تلافي الأمر قبل نمو الطفل وخروجه للعالم الخارجي بصدد العمل او الدراسة العليا, فالتطور يغدو بطيئا حينها وصعبا, تدعمه الوقوع بمآزق جمة تدفعه للتصرف بحكمة اكبر, فلماذا لا نجنبه ذلك؟.
    ويعتبر الحوار الإيجابي والعمل المنتج(كان ترمي على كاهله مهمة شراء كبيرة او أنهاء صفقة بسيطة للتعلم من معاملة البشر, او مهمة تدعمه نفسيا وسلوكيا) اول الحلول للوصول لحالات افضل.
    الخميس 26-9-2013

    1- المزيد حول ذلك : http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D9%82%D9%88%D8%A9
    2-التتمة: http://forum.hawahome.com/t429249.html
    3- المزيد: http://www.aljameah.com/s/shaba/102/19.htm المصدر: http://abukhadra.ba7r.org/t2102-topic
    4- المصدر السابق نفسه.
    5- المصدر السابق نفسه.
    6- لتحميل الكتاب: http://www.omferas.com/vb/showthread...d=1#post189901
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    الرد على / قوة الشخصية , كتبها غالب الغول
    مصادفة أجد أمامي موضوعاً يتناول ( الشخصية وقوتها ) أو قوة الشخصية , عناصرها ومقوماتها , وسبل تطويرها . وأعتبر هذا البحث هاماً ومفيداً , وينبغي التوسع فيه لنعطيه حقه العلمي والأدبي والموضوعي .
    كما رأيت في هذا البحث ’ للأديبة ريمه الخاني , مجمل أفكار , بل وعدة عناصر لتكوين الشخصية , وأردت هنا أن أعقب على ما وهبني الله من معرفة حول هذا الموضوع الهام اجتماعياً وإنسانياً وخلقياً ودينياً .
    إن قوة الشخصية ليست علماً محضاً ومكتسباً , فكثير من العلماء , في الدين والخلق والفلسفة , لا يملكون قوة الشخصية , وتراهم منبوذين عن مجتمعهم , ولا نستفيد منهم إلا ما يلقونه في محاضراتهم العلمية فقط , أو من فوق منابرهم الخطابية . ومن هنا نستطيع القول , ليس كل متعلم , وليس كل مثقف , وليس كل عالم أن يكون بالضرورة قوي الشخصية , وليس كل جاهل , أو قوي البنية سواء أكان ملاكماً أو مصارعاً ينبغي أن يكون قوي الشخصية , ولذلك فقوة الشخصية لا تقارن بمقدار قوة عقلك في حساب الذرة , ولا بحفظ آيات الله سبحانه , ولا بقوتك الجسمانية , لأن كل هذه الأمور نسبية يختلف مقياسها من شخص إلى آخر .
    ومن هنا لا بدّ أن نسأل أنفسنا سؤالاً : فما هي قوة الشخصية يا ترى ؟
    قبل أن نجيب على هذا السؤال , علينا أن نعرف بأن قوة الشخصية الهادئة الرحيمة عند أبي بكر الصديق , تختلف تماماً عن قوة الشخصية التي كان يتمتع بها عمر الفاروق بصلابته وخشونته بل وبطشه , بالإضافة إلى مقومات أخرى التصقت بشخصيته ليكون أمير المؤمنين .
    ثم نرى أن أجانب وملحدين كانوا يتمتعون بشخصية قوية خلدهم التاريخ منذ قرون إلى يومنا هذا .
    والآن نستطيع محاولة الإجابة على سؤالنا السابق وهو : ما هي قوة الشخصية , وكيف يكون الإنسان قوي الشخصية .
    لا شك أن قوة الشخصية لا يمكن أن يفرضها الإنسان على نفسه , فليس بمقدوره أن يلهم نفسه بعناصر تؤهله لأن يكون قوياً بشخصيته , والسبب في ذلك , هو عجزه أن يلم علماً مخصصاً لقوة الشخصية . ثم عجزه بعدم التحكم بنفسه على أن يكون شجاعاً وقد خلق الله قلبه ضعيفاً . ثم عجزه على أن يحفظ القرآن كله أو بعضاً منه ليخاف الله ولا يخشى غيره أحداً , ثم عجزه أيضاً على أن يكون حليماً وقد خلقه الله عصبي المزاج بالوراثة .
    لذا من الصعب جداً أن يكون قوي القلب أو من يخشى الله وحده , أو من لا يخشى أحداً إلا الله , أو أن يكون عالماً في الرياضيات أو الفلسفة أو اللغة أن تؤهله هذه الأشياء كلها أو بعضاً منها ليكون قوي الشخصية , وإنما قوة الشخصية تولد مع الشخص نفسه دون جدال في ذلك . يولد الشخص قوي الشخصية وقيادياً بالفطرة , أي أن الله يجعل له أذنين يستمع بهما إلى من هو أقل منه , وخلق الله له ملامحاً خاصة وتقاسيم على وجهه وجسده وداخلة وخارجه ميزات تجعل الشخص الذي ينظر إليه يتوقع منه الخير والصلاح , تماشياً مع قول رسول الله ( الأرواح جنود مجندة , فما تعارف منها أاتلف وما تناكر منها اختلف ) فعندما تألف روحك شخصية معينه , وقد ارتاح قلبك إلى حديثه وابتسامته وتقربه منك ورجاحة عقله وتصرفاته الحسنة وكيفية احتكاكه مع الآخرين بلا استعلاء ولا تكبر ولا هوادة في النطق بالحق , تقول في نفسك ( ليت هذا الشخص يكون قائداً أو أميراً ) حتى وإن كان يخاف من الذئب أو يهاب بطش الظالمين وعنفوانهم . لأن الأرنب يخاف من الثعلب , وأن الإنسان العادي يخاف من لكمة الملاكم أو المصارع , فالخوف غريزة مجبول بها بنو البشر .
    ونستطيع تعريف قوة الشخصية : بأنها الملكة الخاصة والموهبة المميزة التي فطر عليها الإنسان من يوم ميلاده إلى أن صار رجلاً بالغاً عاقلاً يفرق بين الحق والباطل , تؤهل صاحبها لأن يكون قوي الشخصية ومؤهلاً للقيادة .
    أشكركم إخواني والسلام عليكم
    أخوكم غالب الغول // 20/9/

  3. #3
    وعليكم السلام أستاذنا الكريم:ربما فرقنا في مقالنا هذا نوعان من الشخصيات: شخصيات قوية استطعات التغلب على ضعفها وهذا وارد,وشخصيات أعطاها الإيمان الحقيقي قوة وهذا وجدناه في الصحابة الكرام ورسولنا الكريم,وهذا لايفني بالطبع ما تفضلت به من ان قوة الشخصية فطرة وطبع يجبل عليه الإنسان,ولكن لو طالعنا هذا الحديث:حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :ليس الشديد بالصُّرَعةِ ، إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب . متفق عليه .من هنا نفرق بين امرين ,قوة الشخصية التي توهمنا بذلك بلا حكمة وقوتها مع تعقل وترشيد سلوكي حكيم وهذا ماقصدناه تماما,وأكاد أشكرك على تلك الإضافة التي يجب ان يتنبه لها الاهل في توجيهها التوجيه اللازم.ناتي للفكرة المضافة من قبلكم اخرى:الكاريزما ,وهي أيضا هامة وفعالة في تقوية ما بداخل الإنسان,فهناك من يتمتع بها بلا حكمة او يتمتع بها لسلوك عدواني او هجومي مسيطر,لذا أعتبر ان الحكمة من عناصر قوة الشخصية الأساسية مضاف إليها الكاريزما كما تفضلت والفطرة والطباع.ورغم ان حديث :الحكمة ضالة المؤمن حديث ضعيف إلا ان الآية تلك تقوي الفكرة:بسم الله الرحمن الرحيم :يُؤْتِي الْحِكْمَةَ
    مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا
    يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
    . (البقرة:269)صدق الله العظيم ودمتم سالمين.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    رأيي الجيل الجديد يملك الحصة الأقل من الاحساس بالآخرين...متطلب ويحب نفسه وخاصة المراهقين, ا
    لشخصية القوية هي الشخصية الإيجابية المبادرة لكن في عصرنا كل الموازين مقلوبة عنا........حتى الطيبة امقلوبة

  5. #5
    يوجد شخصيه قويه تحتاج الى التقليم بس
    ,بعض تجارب حياتية وانتهينا,
    المجتمع التعامل معه محبط و التعامل معه تربيه,
    شعب مغيب او جائع بدك يربي قاده مثلا؟
    المجتمع لا يعرف الا ادنى الكتب
    ,
    !!aos

  6. #6
    نعم إن هذا الجيل , هو جيل متمرد على كل ما يصادفه من تقاعس المجتمعات ومن التسلط والفساد , وإن لموضوع قوة الشخصية آراء لا تختلف بل تتزايد في تشعباتها , فهو موضوع مفتوح فكرياً , وأشكركم جميعاً على اهتمامكم الثقافي بكافة ألوان الثقافة , تحياتي .

  7. #7
    حوار جاد وموضوع قيم , أشكركم على هذه الروح الطيبة , تحياتي

  8. #8
    مقال طويل جدا وإن كان مهما

    وموضوع يستحق الطرح

    أتفق مع الأستاذه إيمان ومع ما طرحتيه بأن هناك قوة ولكن ليست في محلها

    نعم هناك قوة في جوانب قد تكون ضاره ويفقد الشباب القوة والعزيمة في جوانب غاية في الأمية

    وهذا ملاحظ في بعض المجازفات والمخاطر التي يخوضها الشباب في حين أنه عاجز مثلا أمام سيجاره لا يقاومها

    وما ذكرتيه من وسائل لها تأثير وإيجابية ويحتاج إلى صحوة مجتمعية كاملة لتحقيق القوة الحقيقية وليست الزائفة

    وهذا ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام في بداية الدعوة بأن عرف مكامن القوة في كل شخصية وأظهرها ومن ثم أستفاد منها

    سلمتِ لنا دوما

  9. #9
    نعم تماما يجب ان نمهد لهم ونعرفهم ان قوة الشخصية لها مقوماتها الخاصة .لك التحية والتقدير.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب الغول مشاهدة المشاركة
    الرد على / قوة الشخصية , كتبها غالب الغول
    مصادفة أجد أمامي موضوعاً يتناول ( الشخصية وقوتها ) أو قوة الشخصية , عناصرها ومقوماتها , وسبل تطويرها . وأعتبر هذا البحث هاماً ومفيداً , وينبغي التوسع فيه لنعطيه حقه العلمي والأدبي والموضوعي .
    كما رأيت في هذا البحث ’ للأديبة ريمه الخاني , مجمل أفكار , بل وعدة عناصر لتكوين الشخصية , وأردت هنا أن أعقب على ما وهبني الله من معرفة حول هذا الموضوع الهام اجتماعياً وإنسانياً وخلقياً ودينياً .
    إن قوة الشخصية ليست علماً محضاً ومكتسباً , فكثير من العلماء , في الدين والخلق والفلسفة , لا يملكون قوة الشخصية , وتراهم منبوذين عن مجتمعهم , ولا نستفيد منهم إلا ما يلقونه في محاضراتهم العلمية فقط , أو من فوق منابرهم الخطابية . ومن هنا نستطيع القول , ليس كل متعلم , وليس كل مثقف , وليس كل عالم أن يكون بالضرورة قوي الشخصية , وليس كل جاهل , أو قوي البنية سواء أكان ملاكماً أو مصارعاً ينبغي أن يكون قوي الشخصية , ولذلك فقوة الشخصية لا تقارن بمقدار قوة عقلك في حساب الذرة , ولا بحفظ آيات الله سبحانه , ولا بقوتك الجسمانية , لأن كل هذه الأمور نسبية يختلف مقياسها من شخص إلى آخر .
    ومن هنا لا بدّ أن نسأل أنفسنا سؤالاً : فما هي قوة الشخصية يا ترى ؟
    قبل أن نجيب على هذا السؤال , علينا أن نعرف بأن قوة الشخصية الهادئة الرحيمة عند أبي بكر الصديق , تختلف تماماً عن قوة الشخصية التي كان يتمتع بها عمر الفاروق بصلابته وخشونته بل وبطشه , بالإضافة إلى مقومات أخرى التصقت بشخصيته ليكون أمير المؤمنين .
    ثم نرى أن أجانب وملحدين كانوا يتمتعون بشخصية قوية خلدهم التاريخ منذ قرون إلى يومنا هذا .
    والآن نستطيع محاولة الإجابة على سؤالنا السابق وهو : ما هي قوة الشخصية , وكيف يكون الإنسان قوي الشخصية .
    لا شك أن قوة الشخصية لا يمكن أن يفرضها الإنسان على نفسه , فليس بمقدوره أن يلهم نفسه بعناصر تؤهله لأن يكون قوياً بشخصيته , والسبب في ذلك , هو عجزه أن يلم علماً مخصصاً لقوة الشخصية . ثم عجزه بعدم التحكم بنفسه على أن يكون شجاعاً وقد خلق الله قلبه ضعيفاً . ثم عجزه على أن يحفظ القرآن كله أو بعضاً منه ليخاف الله ولا يخشى غيره أحداً , ثم عجزه أيضاً على أن يكون حليماً وقد خلقه الله عصبي المزاج بالوراثة .
    لذا من الصعب جداً أن يكون قوي القلب أو من يخشى الله وحده , أو من لا يخشى أحداً إلا الله , أو أن يكون عالماً في الرياضيات أو الفلسفة أو اللغة أن تؤهله هذه الأشياء كلها أو بعضاً منها ليكون قوي الشخصية , وإنما قوة الشخصية تولد مع الشخص نفسه دون جدال في ذلك . يولد الشخص قوي الشخصية وقيادياً بالفطرة , أي أن الله يجعل له أذنين يستمع بهما إلى من هو أقل منه , وخلق الله له ملامحاً خاصة وتقاسيم على وجهه وجسده وداخلة وخارجه ميزات تجعل الشخص الذي ينظر إليه يتوقع منه الخير والصلاح , تماشياً مع قول رسول الله ( الأرواح جنود مجندة , فما تعارف منها أاتلف وما تناكر منها اختلف ) فعندما تألف روحك شخصية معينه , وقد ارتاح قلبك إلى حديثه وابتسامته وتقربه منك ورجاحة عقله وتصرفاته الحسنة وكيفية احتكاكه مع الآخرين بلا استعلاء ولا تكبر ولا هوادة في النطق بالحق , تقول في نفسك ( ليت هذا الشخص يكون قائداً أو أميراً ) حتى وإن كان يخاف من الذئب أو يهاب بطش الظالمين وعنفوانهم . لأن الأرنب يخاف من الثعلب , وأن الإنسان العادي يخاف من لكمة الملاكم أو المصارع , فالخوف غريزة مجبول بها بنو البشر .
    ونستطيع تعريف قوة الشخصية : بأنها الملكة الخاصة والموهبة المميزة التي فطر عليها الإنسان من يوم ميلاده إلى أن صار رجلاً بالغاً عاقلاً يفرق بين الحق والباطل , تؤهل صاحبها لأن يكون قوي الشخصية ومؤهلاً للقيادة .
    أشكركم إخواني والسلام عليكم
    أخوكم غالب الغول // 20/9/
    حقيقة يدهشني وتسعدني الإضافات التي تقدمها لنا أستاذ غالب وكانها قيمة هامة للموضوع نعم تماما لتعريف الشخصية مفردات هامة غفل عنها الكثير من الانس.كل التقدير.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. داء القيم الزائفة
    بواسطة سعد عطية الساعدي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-18-2018, 07:54 AM
  2. صباح الخير (325) فشة خلق!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-28-2017, 05:31 AM
  3. صباح الخير ...
    بواسطة د. محمد رائد الحمدو في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-10-2016, 06:40 AM
  4. صباح الخير صباح الأمطار
    بواسطة manar_12 في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-18-2012, 02:53 PM
  5. صباح الخير (110)قل لي كيف تعش ؟أقل لك من أنت.
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-23-2008, 06:31 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •