الإعلام عند الفرس:
دلت البحوث الأثرية الاخيرة عند (اكياتانا) عاصمة الميديين ابتدعوا حروفا هجائية جديدة تبلغ تسعا وثلاثين علامة مسمارية وكانوا يستخدمونها في كتابة اللغة الفارسية على القطع الفخارية , وقائع إعلامية على المباني الحجرية.
يقول برستد:وهكذا بدأ الفرس يسجلون وقائع إعلامية ووثائق تاريخية لتخلد بعدهم على مر الدهور.
وقد عرف الفرس الأعياد كوسيلة إعلامية,ففي عيد النيروز يجلس الملك في كل يوم مع طبقة معينة من رعيته ففي الاول يجلس مع عامة الناس ويحسن إليهم وهكذا يرتقي بهم.
يقول الجاحظ:في كتايه "التاج في اخلاق الملوك) إنهم يتقبلون الهدايا في العيدين من طبقات شتى..
يتبع