ويبقى النقد ذوق وخبرة وربما لآراء الجمهور قيمة أيضا كمتلقين.ولا يحق لنا كنقاد أن نجبر الشاعر على اختيار مفردات غير التي اختارها , لذا فإن الناقد يظل قاصراً في نقده لأنه على أقل تقدير لا يستطيع الإفصاح عن الجانب الموسيقي أو الإيقاعي للقصيدة , فيكون نقده يحتاج إلى مزيد من أدوات النقد . وحتى لو اكتملت الأدوات سيبقى النقد الشعري بلا مقاييس ثابتة ويبقى النقد مسألة نسبية فيها تأرجح الأذواق وتعدد الآراء
شكرا أستاذنا موضوع هام جدا.