منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1
    جزاك الله خيرا أستاذنا وموضوع جديد قد نتممه او تجد لديك تتمة فنحن لانريد العجالة بل الزبدة.(مامصادرك في هذا؟)
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  2. #2
    متابعون وأضم صوتي لصوت الاخت راما.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كان للأختين الفاضليتين: ريما وراما فضل متابعتي في هذا الموضوع بالغ الشأن.

    فهل أستطيع أن أعبّر عمّا أراه؟

    أولا : كتبت في المقدّمة كلاماً أكرره الآن، ولست أدري هل هو واضح ، أم يحتاج إلى بيان، أم ضاع مع التوسّع في الموضوع أسفله!!:


    ( لهذه الشبكة فضيلة تسهيل نشر الفكر والجمال بين الخاصّة والعامّة، بيد أن الثقة بما تنشره ضعيفة، لأننا لا نستطيع التأكد من شخصيّات الكُتّاب. ومن المعلوم أنّ ما ينشر فيها لا يُقبل اعتماده في الأبحاث العلميّة.
    أردت أن أنبّه إلى خطأ ورد في كلام نسب إلى مرجع علميّ، فكتبت كلمات سريعة لتصحيح خطأ قد ينتشر بين العامّة، ولا أخشاه على الخاصّة.
    والحقيقة أني لم أرد التوسّع في الموضوع لسببين:
    1 – أن كتابة موضوع كهذا يحتاج إلى وقت لا أجده.
    2 –أنّ الموضوع مطروق، وليس ما أقول بجديد على أهل العلم، فقد تقدّمت فيه أبحاث عديدة، وقد يجد الباحثون عبارات يحسّون أنها صادرة عنهم، )



    ثانياً: تقول أختنا الفاضلة راما:
    فنحن لانريد العجالة بل الزبدة.(مامصادرك في هذا؟)

    ذكرت أني كتبت وجيزا، ولكن الحقيقة أن هذا الوجيز لا ينقصه إلا زيادة في التمثيل،فلا تؤاخذوني، ربما أحببت أن أُهوّن من العمل!! لكننا في الحقيقة أمام الزبدة التي نرجوها:
    ( وتلبية لرغبة أحبّة كتبت وجيزاً في الموضوع لعلّه يفي بالغرض، ويكفي عامّة متصفّحي هذه الشبكة، مع أن الاختصار يسيء إلى الموضوع فأقع في حرج مع أهل الاختصاص.
    ولن تكون الألفاظ التي أعرض لها كلّ ألفاظ القرآن الخاصّة، وإنّما سأكتفي ببعض الأمثلة.)

    وإليكم زيادات تفصيليّة لأنفيَ عن نفسي أني صاحب الفكرة، بل أنا مسبوق إليها:

    (


    فرق بين استعمال جاء وأتى في القرآن الكريم؟

    القرآن الكريم يستعمل أتى لما هو أيسر من جاء، يعني المجيء فيه صعوبة بالنسبة لأتى ولذلك يكاد يكون هذا طابع عام في القرآن الكريم ولذلك لم يأت فعل جاء بالمضارع ولا فعل الأمر ولا إسم الفاعل. (فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) مريم) الحمل سهل لكن ما جاءت به أمر عظيم .
    قال (فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ (33) عبس) شديدة، (فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) النازعات) شديدة، (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) الغاشية) لم يقل أتتك الغاشية وإنما حديث الغاشية لكن هناك الصاخة جاءت والطامة جاءت.
    (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) النصر) هذا أمر عظيم هذا نصر لا يأتي بسهولة وإنما حروب ومعارك، (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1) الإنسان) هذا نائم يمر عليه وهو لا يعلم، لم يكن شيئاً مذكوراً أي قبل وجوده لم يكن شيئاً مذكوراً قسم قال لم يكن شيئاً لا مذكوراً ولا غير مذكور وقسم قال كان شيئاً ولم يكن مذكوراً كان لا يزال طيناً لم تنفخ فيه الروح، ففي الحالتين لا يشعر بمرور الدهر فاستعمل أتى.

    في قوله تعالى (أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ (1) النحل) وقوله (فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78) غافر) هناك لم يأت بعد (أَتَى أَمْرُ اللّهِ) فلا تستعجلوه هو قَرُب، أتى يدل على الماضي أنه اقترب لم يصل بعد فلا تستعجلوه، (فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ) هنا الأمر واقع لأن فيه قضاء وخسران أي المجيئين أثقل؟ (فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ) أثقل، يصور مشهداً واقعاً أما في الآية الأولى لم يأت بعد ولم يقع بعد فمع الذي لم يأت بعد استعمل أتى ولما حصل ما وقع وما فيه من قضاء وخسران استعمل جاء.
    إذن الإتيان والمجيء بمعنى لكن الإتيان فيه سهولة ويسر أما المجيء ففيه صعوبة وشدة ويقولون السيل المار على وجهه يقال له أتيّ مرّ هكذا يأتي بدون حواجز لأنه سهل. (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ (17) النمل) ليس هنا حرب، (وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ (16) يوسف) هذه فيها قتل. إذن هنالك فروق دلالية بين جميع كلمات العربية سوءا علمناها أو لم نعلمها. رأي الكثيرين من اللغويين قالوا ليس هناك ترادف في القرآن إلا إذا كانت أكثر من لغة (مثل مدية وسكين) ولا بد أن يكون هناك فارق.

    د. فاضل السامرائي
    اللمسات البيانية في سورة غافر

    ما دلالة ذكر الواو وحذفها في قوله تعالى في سورة الشورى (يعف) و(يعفو)؟

    ورود الواو وعدم ورودها: الواو في (يعفو) ليست واو الجماعة حتى لو شاهدناها في القرآن ومعها ألف بعدها لا تدل على الجماعة. هي واو الفعل وليست للجماعة (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ۞ {25} الشورى) (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير۞ٍ {30} الشورى). أما الأولى (يعف) فهي معطوفة على الشرط لذا جاءت مجزومة بحذف الواو (أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ {34} الشورى)




    قال الجاحظ:
    "وقد يستخِفُّ الناس ألفاظاً ويستعملونها وغيرُها أحقُّ بذلك منها.
    ألا ترى أن الله [IMG]file:///C:/Users/pc-ghadi/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]لم يذكر في القرآن الجوع إلا في موضع العقاب أو في موضع الفقر المدقع والعجز الظاهر. والناس لا يذكرون السغب ويذكرون الجوع في حال القدرة والسلامة.
    وكذلك ذكر المطر، لأنك لا تجد القرآن يلفظ به إلا في موضع الانتقام. والعامة وأكثر الخاصة لا يفصلون بين ذكر المطر وبين ذكر الغيث.
    ولفظ القرآن الذي عليه نزل أنه إذا ذكر الأبصار لم يقل الأسماع، وإذا ذكر سبع سموات لم يقل الأرضين. ألا تراه لا يجمع الأرض أرضين، ولا السمع أسماعا. والجاري على أفواه العامة غير ذلك، لا يتفقدون من الألفاظ ما هو أحق بالذكر وأولى بالاستعمال.
    وقد زعم بعض القراء أنه لم يجد ذكر لفظ النكاح في القرآن إلا في موضع التزويج" ا.ه. البيان والتبيّن

    المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir30235/#ixzz2cI6aVqmv


    إ
    نَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى۞ – طه 118

    وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ۞ -

    ) 155 البقرة

    T[IMG]file:///C:/Users/pc-ghadi/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]


    فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ۞– النحل 112

    لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ – الغاشية 7
    فليعبدون ربّ هذا البيت ۞ا
    لَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ قريش ۞3 و4

    ولفظ القرآن الذي عليه نزل أنه إذا ذكر الأبصار لم يقل الأسماع بالجمع بل السمع بالإفراد
    أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ۞ يونس31
    وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ۞ النحل 78
    وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ۞78


    استعمالات القرآن الكريم أو مصطلحاته:





    قد يستعمل القرآن الكريم لفظاً معيّنا، ونفهم من السياق معنى مخصّصا من أكثر من معنى:

    فكلمة المطر معروفة المعنى لغة، ولكن السياق القرآنيّ يفرّق بين المطر ويستعمله للعذاب، والغيث وهو مطر الرحمة، وهذا المعنى للغيث موافق للمعنى اللغويّ، أمّا المطر فقد اتخذه القرآن الكريم لمعنى مخصّص.


    وكذلك لم ترد كلمة الجمل في القرآن الكريم بمعنى الحيوان، وإنّما استعمل الإبل أو البعير.



    قد يفضّل كاتب أن يلتزم بهذه الخصائص القرآنيّة، ولكنّها ليست ملزمة لا شرعاً ولا لغة.





    والله من وراء القصد.
    ولفظ (البر) ورد في القرآن الكريم على عدة معان، هي:

    الأول: البَرُّ -بفتح الباء- خلاف البحر، جاء على هذا المعنى في عدة مواضع من ذلك قوله تعالى: {ظهر الفساد في البر والبحر} (القصص:41). وقوله عز وجل: {وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما} (المائدة:96). وأكثر ما جاء لفظ {البر} على هذا المعنى في القرآن الكريم.

    الثاني: البَرُّ -بفتح الباء- اسم من أسماء الله، بمعنى اللطيف، جاء على هذا المعنى قوله تعالى: {إنه هو البر الرحيم} (الطور:28)، يعني: اللطيف بعباده. روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: {إنه هو البر}، يقول: اللطيف. وليس غيره في القرآن الكريم على هذا المعنى.

    الثالث: البَرُّ -بفتح الباء- الصدق في فعل ما أمر الله، وترك ما نهى عنه، من ذلك قوله تعالى: {إن كتاب الأبرار لفي عليين} (المطففين:18)، {الأبرار} جمع بَرٍّ: وهم الذين صدقوا الله بأداء فرائضه، واجتناب محارمه. نظيره قوله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم} (الانفطار:13)، أي: إن الذين صدقوا بأداء فرائض الله، واجتناب معاصيه لفي نعيم الجنان، ينعمون فيها. ومنه أيضاً قوله عز وجل: {إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا} (الإنسان:5)، يعني: المؤمنين الصادقين في إيمانهم، المطيعين لربهم.

    الرابع: البِرُّ -بكسر الباء- بمعنى طاعة الله سبحانه وتعالى، من ذلك قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} (المائدة:2)، أي: تعاونوا على طاعة الله، وفعل ما يُرضيه. وعلى هذا المعنى أيضاً قوله عز وجل: {إن الأبرار لفي نعيم} (الانفطار:13)، أي: إن أهل طاعة الله في مقام النعيم. وقوله تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم} (البقرة:44) مراد به هذا المعنى كما ذكر الطبري وغيره. ومن هذا القبيل أيضاً قوله عز وجل في وصف الملائكة: {كرام بررة} (عبس:16)، أي: مطيعين، جمع بار.

    الخامس: البِرُّ -بكسر الباء- بمعنى الجنة، من ذلك قوله تعالى: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} (البقرة:92)، روى وكيع في "تفسيره" عن عمرو بن ميمون، قال: {البر} الجنة. قال الطبري: "قال كثير من أهل التأويل: (البر) الجنة؛ لأن بِرَّ الله بعبده في الآخرة، إكرامه إياه بإدخاله الجنة". ونقل البغوي أقوالاً أُخر في معنى {البر} في الآية، والمعتمد ما ذكره الطبري؛ لأنه هو المروي عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما.

    السادس: البِرُّ -بكسر الباء- بمعنى فعل الخير، من ذلك قوله عز وجل: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} (البقرة:177)، قال البغوي: "{البر} كل عمل خير يفضي بصاحبه إلى الجنة". وبحسب هذا المعنى قوله سبحانه: {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس} (البقرة:224)، قال الطبري: عنى به فعل الخير كله؛ وذلك أن أفعال الخير كلها من (البر)، قال هذا تعقيباً على من حمل (البر) هنا على معنى صلة الرحم.

    السابع: البِرُّ -بكسر الباء- بمعنى الإحسان إلى الغير، من ذلك قوله عز وجل: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم} (الممتحنة:8)، قال ابن كثير: أي: تحسنوا إليهم. وعلى هذا قوله تعالى في وصف النبي يحيى عليه السلام: {وبرا بوالديه} (مريم:14)، أي: باراً لطيفاً بهما، محسناً إليهما. وبعضهم فسر (البر) في الآية الأخيرة بمعنى (الطاعة)، أي: كان مطيعاً لوالديه، غير عاقٍّ بهما. وهذا القول لازم القول بالإحسان إليهما.

    وحاصل الأمر: أن تتبع لفظ {البر} في القرآن الكريم يُظْهِرُ أن هذا اللفظ جاء في أكثر مواضعه القرآنية بمعنى (البَّر) الذي هو خلاف البحر، وهو معنى مادي بحت. وجاء بمعانٍ أُخر، منها: فعل الخير، اسم من أسماء الله تعالى، اسم للجَنَّة، طاعة الله، الإحسان للغير، الصدق بالالتزام بما شرع الله فعلاً ونهياً.)
    ثالثاً: موضوع المراجع:



    كانت مراجعي التي أشرت إليها في ثنايا البحث

    معاجم اللغة
    الجلالين
    الطبري
    ابن كثير
    القرطبي
    في ظلال القرآن
    د. فاضل السامرائي
    اللمسات البيانية في سورة غافر

    البغوي
    البيان والتبيّن الجاحظ
    ابن دريد

    وهناك مراجع أغفلتها، منها الشعر الجاهلي والأدب الإسلامي ونصوص الفقهاء، فهي زادي الذي عشت عليه منذ أكثر من أربعين عاما.

    أغفلتها وهذا نقص في البحث العلميّ، ولكن هذا عسير في هذه المنتديات، ثمّ لا أدّعي أننا نستطيع أن نلتزم بالمنهج العلميّ فيها، صحيح أن من روّادها العلماء والمثقفين ومن هم بين بين، ولكننا مضطرّون إلى الإمساك بالعصا في منتصفها. ( الثقافة أن تأخذ من كلّ فنّ بطرف، ولكن لا تخصص فيها ولا فتوى!! )
    ثمّ إنّ المراجع ضروريّة، ولكنّها لا تكفي إن اعتمدها الباحث في الجزء الأكبر من بحثه، وإلا فلا قيمة لعمله.
    تحضرني هنا طرفة حدثت معي عندما كنت أدرس مادّة علوم اللغة العربيّة في جامعة الجزائر، جاءني زميل أو بالأحرى معيد ( مساعد ) يحضّر ( الدكتوراه ) خارج الجزائر يسألني عن سطر في صفحة من كتاب يريد أن ينقلها لبحثه، وصل إلى الصفحة لكنّه لم يجد السطر، نسي الأستاذ المشرف أن يحدد له رقم السطر!!لقد أعطاه كل المراجع التي سينقل منها بحثه، وما على البحاثة إلا أن ينسخ!!
    بل لأستاذ جامعي كتابان في الأدب العربيّ، وزّع المراجع على طلبته، ونسخوا ما طلبه، وأصدر الكتاب مذيّلاً باسمه!!
    وهذا ماسرت عليه في كلّ أبحاثي التي نشرتها من قبل، وربما لم ينتبه إليها إلا قليل، ولكن لم أفهم اختلاف نهج المراجعة في هذا الموضوع رغم تأكيدي – بدون حلف – أني مسبوق إليه!!
    وأعتذر عن كلّ تقصير!!
    أسعد الله أيّامكم.

المواضيع المتشابهه

  1. الفرق بين استعمال بني و استعمال أبناء
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-24-2016, 10:54 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-16-2013, 01:38 PM
  3. منهج القرآن الكريم في التأسيس لمبدأي "تداول الثروة" و"تداول السلطة"..
    بواسطة أسامة عكنان في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-27-2012, 11:20 AM
  4. منهج تدبّر القرآن ونطبيقه على البسملة :
    بواسطة سامي بالحاج علي في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-29-2010, 02:24 AM
  5. فى القرآن الكريم
    بواسطة حامد ابراهيم في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-18-2010, 07:17 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •