ما يحدث الآن أخطر من قتل هنا وقتل هناك فهذا اعتاد المسلمون عليه في كل مكان فإن أكثر من 98% من المقتولين والمهجرين والمحتلة أراضيهم والمدمرة بيوتهم والمبقورة بطون نسائهم الحوامل مسلمون ولا غير المسلمين ، الأخطر أننا نرى بناء إسلامات متعددة متناحرة متقاتلة كل يكفر الآخر ليتدمر شعار الوحدة الإسلامية بإنتاج إسلام مفرِّق لا مجمِّع للأمة ، لتتشوه صورة الإسلام عبر شطط المسلمين ، والتكبير عند ذبح الأخ لأخيه ، التكبير عند قضم المجاهد لقلب أخيه المجاهد وليتساءل الناس : أيهما المجاهد أيهما الشهيد وأيهما القتيل ؟ أيهما على حق وأيهما على باطل ؟؟؟
تلك هي النهاية الاستراتيجية التي يسعى لها أعداء الأمة .