أشكرك أخي غالب على سعة صدرك وعلمك الغزير التي تبذله للجميع ، وإليك هذه الأبيات الجديدة التي هطلت منذ ساعة بحق المرحلة العابرة في أسر القدس الشريف بانتظار ساعة النصر والوعد الحق

ساعة الوعد الحق/ ضياء الدين

جاءوا كشرذمة وعداً كما زعموا... جاءوا لفيفاً من القاصي إلى الداني

في ظلمة زحفوا والوحش ماردهم...رَوِّعْ أو اقتلْ بها كي يهرب الباني

جلجلْ بتصدية يَرهبْك مَن وَجِلوا....روِّعْ نصيراً لهم واحرق بنيران

لا تنس من شجر حتى ولا ثمر ...حتى نطهرهم ولتبق ألحاني

هذا نعيقهُمُ والقدس غايتهمْ ...صاروا وطاويطها يا بؤس أحزاني

وتلك محنتنا كير به انصهرت.... أين الدعاوى التي تعلو بإنسان

أرض مباركة من نارهم حرقت ... حقداً على ثمر من أصل عدنان

لكن وعداً قضى فيمن إذا صبروا ....نالوا الكرامة والعلياء سيَّان

فقدسنا جبل يعلو مكائدهم...في هيكل كذبوا، يا خسة الجاني

جبالنا رسخت فيها مجاهدة ... إيمانها ثقة في وعد رحمن

حتى إذا جاء وعد الله ساعتها .... سحقاً لباطلهم عزاً لإيمان

نسأل الله ساعة النصر المبين