أليست غريبة هذه المدينة ..
تمضغ في عشائها رصاص القاتلين ..
و تصحو في الصبح على بوح فيروز و بوح الياسمين ..

أليست غريبة هذه المدينة ..
رغم كل ضجيج السلاح ..
تسمع مع فجرها دعاء المصلين ..
وتشم رائحة الخبز رغم وقاحة البارود ..
و رغم غدر الحاقدين ..

أليست غريبة هذه المدينة ..
رغم كل جراحها ..
مازالت تبتسم منذ آلاف السنين..

تفضلوا السحور جاهز .... ولا تنسوا سوريا من دعائكم
خواطر فتاة دمشقية