هذه حلقة من مسلسل رمضان .. وقد وصلتني هذه الرسائل من مجموعة اسمها (وبشر الصابرين) ضاعت مع بريدي المسروق .. كما ضاعت معها معظم الحلقات .. فإلى الله المشتكى :
أبو أِشرف :
الأَثَر في القرآن
الأَثَر : الخَبَرُ وجَمْعُه الآثارُ .
المأثور : المنقول .
أثر الشيء: حصول ما يدل على وجوده .
تقصّصْت أثره أي تتبّعته. يقول عز وجل "فارْتدّا على آثارِهما قَصَصا".
والاستئثار: التفرد بالشيء من دون غيره .
أَثِرَ : عزم ، ويقال قد أَثِرَ أَنْ يَفْعلَ ذلك الأَمر أَي فَرغ له وعَزَم عليه ، ويقال لقد أَثِرْتُ بأَن أَفعل كذا وكذا وهو هَمٌّ في عَزْمٍ : أي اخْتَرْتُ.
الأَثَر : أثره الأَجَل قال زُهَيْر :
والمرءُ ما عاشَ مَمْدُودٌ له أَمَلٌ ... لا يَنْتَهِي العُمْرُ حتَّى يَنْتَهِي الأَثَرُ .
وفي الحديث الصحيح عند البخاري : " عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ رِزْقُهُ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ "
المآثر: ما يروى من مكارم الإنسان .
قوله تعالى : وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ "المائدة"
وَقَفَّيْنَا: أي أتبعنا عَلَى آثَارِهِمْ يعني : أنبياء بني إسرائيل عليه السلام .
قوله تعالى : ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ "الحديد"
أي أتبعنا نوحا وابراهيم رسلا بعدهم ، أي أرسلنا رسولاً بعد رسول حتى انتهينا إلى عيسى.
قوله تعالى : فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6)"الكهف"
المعنى : لا تهلك نفسك أسفًا على أثر توليهم وإعراضهم عنك.
قول تعالى : وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) "طه".
هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي: أي قريبا مني، وسيصلون في اثري.
قوله تعالى : إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70)"الصافات"
فهم على آثارهم يهرعون : أي يسرعون مندفعين وراءهم يتبعونهم في الشرك والكفر والضلال بدون فكر ولا روية.
قوله تعالى : بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) "الزخرف"
وإنا على آثارهم مهتدون : أي على طريقتهم وملتهم ماشون.
قوله تعالى : وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23)"الزخرف"
وإنا على آثارهم مقتدون : أي على طريقتهم متبعون لهم فيها.
قوله تعالى : قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91)"يوسف"
أي لقد فضلك علينا.
قوله تعالى : قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) "طه"
لَنْ نُؤْثِرَكَ : أي لن نختارك.
قوله تعالى : قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) طه
قبضة من أثر الرسول : أي قبضت قبضة من تراب أثر حافر فرس الرسول جبريل عليه السلام.
قوله تعالى : سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ "محمد"
أي قد أثرت العبادة في وجوههم ، علامات إيمانهم وصفائهم في وجوههم من أثر السجود.
قوله تعالى : أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا (9)"الروم"
وأثاروا الأرض : قلبوها للحرث والغرس والإنشاء والتعمير ،وعمروها : أي عمروا الأرض عمارة أكثر مما عمرها هؤلاء المشركون.
قوله تعالى : فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50)"الروم"
آثار رحمة الله أي إلى آثار المطر كيف ترى الأرض قد اخضرت بعد يبس وحييت بعد موت.
قوله تعالى : أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4) "الأحقاف".
أي موروث عن الرسل يأمر بذلك. وهو ما يروى أو يكتب فيبقى له أثر.
قوله تعالى : وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)"الحشر"
أي: الإيثار، وهو أكمل أنواع الجود، وهو الإيثار بمحاب النفس من الأموال وغيرها، وبذلها للغير مع الحاجة إليها، بل مع الضرورة والخصاصة.
قوله تعالى : إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)"يس"
أي ما عملوه من خير وشر لنحاسبهم، وآثارهم أي خطاهم إلى المساجد وما استن به أحد من بعدهم.
قوله تعالى : فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) "المدثر"
أي ما هذا القرآن إلا سحر ينقل عن السحرة
قوله تعالى : وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) "العاديات"
فأثرن به نقعا: هيجن به أي بمكان عدوها نقعا أي غبارا.
قوله تعالى : فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)"النازعات"
وآثر الحياة الدنيا : اختار لنفسه الحياة الفانية ، أي باتباع الشهوات.
قوله تعالى : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)"الاعلى"
منقول