رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ**************قال ابن باز رحمه الله :
لباسك على قدر حيائك
وحياؤك على قدر ايمانك
كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺏ ﻋﻤﻼﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ .؛
ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﺗﺨﺮﺳﻨﺎ
ﻭﺿﺤﻜﺘﻪ ﺗﻄﻠﻖ ﺃﻋﻴﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ...
ﻭﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﻷﻥ ﻧﺴﺘﻴﻘﻆ
ﻣﻦ ﻋﻤﻴﻖ ﺍﻟﺴﺒﺎﺕ ﻭﻧﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ
***
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ
ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﺸﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ
ﻭﻧﻌﻮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻇﻬﻴﺮﺓ، ﻟﻢ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺻﺎﺕ ﻣﻜﻴﻔﺔ
ﻭﻟﻢ ﻧﺨﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﺀ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺮﺍﺛﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ
ﻭﻟﻢ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ
ﻭﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻴﻠﻔﺰﻳﻮﻥ
ﻭﻟﻢ ﻧﺤﺘﺞ ﻟﺴﺎﺋﻞ ﻣﻌﻘﻢ ﻧﺪﻫﻦ ﻓﻴﻪ ﻳﺪﻳﻨﺎ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻤﺮﺽ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻸﻡ ﺳﻠﻄﺔ
ﻭﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﺳﻠﻄﺔ
ﻭﻟﻠﻤﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺳﻠﻄﺔ
ﻧﺒﻠﻊ ﺭﻳﻘﻨﺎ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻟﻤﻨﺎ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻧﺤﻔﻆ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ
ﻭﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻀﺮﺏ
ﻭﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺘﻌﺪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻌﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻳﻄﺮﻕُ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻳﻘﻮﻝ :
) ﺃﻣﻲ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻜِﻢ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺑﺼﻞ .. ﻃﻤﺎﻃﻢ ..
ﺑﻴﺾ .. ﺧﺒﺰ (
ﺃﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀ
ﺗﺼﺒﺢ ﻓﺎﺭﻏﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻳﻤﻜﺜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻦ ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺟﻦ ﺃﺑﺪﺍَ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻜﺎﻧﺎ
ﻳﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺑﻪ ﻟﻴﻼ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﻱ ﻏﺮﻳﺒﺎ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺒﺎﺳﻤﺔ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻟﻠﺠﻴﺮﺍﻥ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﻳُﺴﻤﻊُ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﻜﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺗﺸﻢُّ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺁﻥ
ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺎ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ !! ..
العيد في يـافا 1920 </3 . ~
سنرجع يوما يا يافا
#